نددت منظمة مراسلون بلا حدود، مساء اليوم (الجمعة)، باعتقال السلطات السورية للصحافي والناشط فايز سارة أحد الموقعين على إعلان دمشق، وذكرت أن أجهزة أمن الدولة استدعت سارة، ولم تؤكد السلطات اعتقاله حتى الآن
وقالت المنظمة في بيان لها "بهذا الاعتقال الذي لم تؤكده السلطات بعد، ارتفع إلى ثمانية عدد المعتقلين من الموقّعين على إعلان دمشق في البلاد"، وأضافت "يتابع النظام السوري حملة القمع التي يمارسها على المعارضين السياسيين وكل الذين يجرؤون على التشكيك بالحكم البعثي"، وعزت "الإبقاء على قانون الطوارئ النافذ منذ العام 1963 إلى اعتبارات سياسية وليست أمنية"، وصرحت "منذ أربعين عاماً، تسعى السلطة إلى إسكات المعارضة من دون أن تكترث للقانون" على حد قولها
وذكرت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة بأن سارة الذي يعمل مع عدة صحف عربية كان شارك في الأول من الشهر الماضي إلى جانب الصحافي علي عبدالله (الموقوف في 17 كانون الأول/ديسمبر 2007) في المجلس الوطني لإعلان دمشق الناشئ عن مبادرة أحزاب المعارضة العلمانية الداعية إلى "تغيير ديمقراطي جذري" في سوريا. وأشارت إلى تعرّض ما لا يقل عن 40 ناشطاً للتوقيف، ونوهت بأن سبعة منهم لازالوا قيد الاعتقال من بينهم رئيسة المكتب التنفيذي فداء الحوراني وأمين السر أكرم البني .
مراسلون بلا حدود تندد باعتقال الصحافي السوري فايز سارة
وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية