أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رائحة الموت تغطي دوما ونزوح 95% من أهلها..

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، و"مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان"، بياناً حول ما يحدث في مدينة دوما بريف دمشق، من مجازر رهيبة، وواجب إغاثة الأهالي هناك، ننشره كما ورد:

اقتحمت قوات من الجيش السوري وعناصر من الأمن والشبيحة مدينة دومابعد قصف يعتبر الأعنف من نوعه بالطائرات المروحية اضطر الجيش السوري الحر وعددهائل من السكان يقدر بأكثر من 95% من أهالي المدينة إلى الهروب منها بعد أن قتل العشرات من أبنائها اثر القصف العنيف والمستمر والمتواصل وفي يوم الخميس وحدهبتاريخ 28-06-2012 حصدت قوات الجيش السوري أرواح 71 مواطنا من أهالي المدينة.

 

هذا وقد هجمت قوات الجيش والأمن والشبيحة التابعين للنظام السوري على المشفيين الميدانيين الواقعين في شارع الجلاء و الذين هرب منهم الأطباء تاركينورائهم عشرات الجرحى بينهم مالايقل عن 8 حالات حرجة جدا وهناك عدد من المرضىمستلقين على أراضي المشافي الميدانية وهناك تخوف من عمليات تصفية وإعدام تقوم بهاقوات الجيش والأمن بحق المرضى كما حصل في حي بابا عمرو  وعشرات المشافي الميدانية التي وقعت تحت سيطرتالجيش والأمن السوري سابقا.

 
رائحة الموت تفوح من المدينة والجثث منتشرة في الطرقات وعلى الأرصفةوقد عزل النظام السوري المدينة عن العالم الخارجي وقطع عنها الاتصالات والكهرباءوالمياه وضرب طوق عسكري حولها ومنع دخول المساعدات والغذاء والدواء لأهالها.

 

وإننا في مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان وفي الشبكة السورية لحقوقالإنسان نؤكد بدأ النظام السوري بقتل السكان في مدينة دوما ونهب ممتلكاتهم وبشكلمنهجي وقد وصلت منذ قليل أعداد كبيرة من سيارات الشحن الضخمه وتم  قتل طفل بالسكين بالقرب من مسجد حسيبة  وقد تستشري وتمتمد إن لم يتدارك المجتمع الدوليوعلى وجه السرعة الأمر.

ونطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان  بتحمل مسؤولياتهم تجاه مايحصل في مدينة دوماوالاسراع في اتخاذ قرارعاجل يعتبر المدينة منطقة منكوبة تتوجب تأمين ممرات إنسانيةعاجلة لإخلاء الجرحى والنساء والأطفال والرجال ، ونحمل النظام السوري المسؤوليةالكاملة لأعمال القتل والسلب والاغتصاب ولكل مايصدر عنها من ردات فعل .

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي