أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركيا ترسل بطاريات صواريخ إلى الحدود السورية

 أفادت وسائل الإعلام التركية اليوم الخميس بأن انقرة ارسلت بطاريات صواريخ وآليات عسكرية الى حدودها مع سوريا من اجل اقامة ممر امني ضمن حدودها، وذلك بعد اسبوع تقريبا على اسقاط سوريا لطائرة حربية تركية.

ولم يصدر اي تاكيد رسمي حول تحركات الجيش.
وافادت صحيفة تركية ان قرابة 30 آلية عسكرية ترافقها شاحنة تقطر بطارية صواريخ غادرت قاعدة في محافظة هاتاي جنوب شرق متوجهة الى الحدود التي تبعد قرابة 50 كلم.
اما صحيفة اخري فاوردت نقلا عن مصادر ان انتشار القوات يعتبر بمثابة اقامة ممر امني بحكم الامر الواقع على الاراضي التركي.
ويأتي انتشار الجيش اثر اسقاط الدفاعات الجوية السورية لطائرة حربية تركية من طراز اف-4 فانتوم فوق شرق المتوسط الجمعة الماضي، في ما اعتبره رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعتداء جبانا.
ولم يؤكد الجيش التركي عملية الانتشار لكن سبق له وان نفى تقارير بانه في حالة تاهب بعد اسقاط الطائرة الحربية التي لا يزال طياراها في عداد المفقودين.

وكالات
(104)    هل أعجبتك المقالة (98)

salim annaba

2012-06-28

إنشاء الله النصر قريب و سيكون لتركيا دور في هذا الإنتصار على القاتل بشار بعد أن طمس الله على عيون النضام البائد لبشار بإسقاط الطائرة الحربية التابعة للجيش التركي و كانت القطرة التي أفاضت الكأس إنشاء الله نصر قريب .........


Beirut Omar abobakr

2012-06-28

نقرأ و نسمع كثيرا عن تصريحات رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي النارية في بداية الثورة السورية ثم الصمت المريب الدي لحق ذلك من قبل الحكومة التركية و تساءل الكثيرون منا عن سبب هذا التراجع و لعل بعضنا راح يتهم الحكومة التركية بالتخاذل و خيانة الدم السوري...... لا اخفيكم انا واحد من هؤلاء لكني في لحظة حاولت ان احلل الموقف التركي و سبب تذبذه و بصراحة وصلت الى نتيجة لو كانت صحيحة فإني اعتقد انه يجب علينا ان نقف احتراما لذكاء الحكومة التركية. الكل يعلم ان تركيا كانت فيما مضى دولة علمانية بامتيار و ذلك اثناء فترة حكم العسكر ثم تحولت تدريجيا الى دولة مدنية وصل من خلالها حزب العدالة و التنمية و هو حزب اسلامي الى الحكم و حققت تركيا في ظل حكمه قفزات كبيرة في المجالات الاقتصادية و السياسية و العسكرية و غيرها حتى اصبحت دولة اقليمية يحسب لها الف حساب خصوصا و انها أصبحت تنتج انواعا مختلفة من السلاح..... و لعل جميعنا يذكر العداء الذي حصل بين اسرائيل و تركيا في اعقاب الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية و رفض تركيا كل محاولات المصالحة مع اسرائيل دون اعتذار رسمي اضافة الى جملة من الشروط التي وضعتها ...... و هنا بيت القصيد ما اقصده هو ان الغرب و من وراءه اسرائيل ارادت استخدام الثورة السورية لانهاك تركيا و بالتالي ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد ..... كيف ذلك ...... صرحت كلينتون مع بداية الثورة ان على تركيا ان تلعب الدور الرئيسي في اي تحرك ضد النظام السوري و انها يجب ان تكون رأس الحربة في اي تحرك لأنها الوحيدة القادرة على ذلك ..... برأيي المطلوب من هذا التصريح في ذلك الوقت هو توريط تركيا في عمل عسكري ضد سوريا يرافقه تخاذل من دول حلف الناتو بشكل او باخر بعد ذلك فان تركيا ستواجه ثلاث جبهات و هي الجبهة السورية و حزب العمال الكردستاني و ايران التي لن تقف مكتوفة الايدي و بالتأكيد ذلك سيكون بدعم من الغرب و على الاغلب ان تركيا وحدها لن تكون قادرة على مواجهة هذه الجبهات خصوصا ان احدى هذه الجبهات هي دولة اقليمية قوية اخرى هي ايران و التي هي اقوى اقتصاديا من تركيا مما سيساعدها على التحمل لوقت اطول من تركيا في حرب كهذه و النتيجة ستكون خروج تركيا من الحرب مهزومة و منهكة و هي دولة سنية قوية يرى الغرب ضرورة اضعافها و كذلك سوريا و ايران ستخرجان من هذه الحرب منهكتان و متعبتان و بذلك يكون الغرب ضرب كل العصافير بحجر واحد يضاف اليها مكسب اخر و هو المحافظة على النظام الاسدي العميل في سوريا و القضاء على الثورة السورية....... هكذا حللت الامور و ان كنت مصيبا فاني بصراحة اقف احتراما للموقف التركي من الثورة السورية لأنه حافظ عليها بدلا من المساهمة في القضاء عليها بدون قصد لذلك تجد ان تركيا لا تعارض التدخل العسكري لكنها ترفض التدخل منفردة و تطالب بمشاركة الناتو و مجلس الامن.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي