انتشرت في الأونة الأخيرة فصص كثيرة تبدو للوهلة الأولى انها قصص شهامة ونبل وكرامة مثل قصة الرجل الدرعاوي الذي قتل ابنه انتقاما لضيفه الحمصي الذي اخبره أن ابنه سرق اغراضه ومنها التلفزيون الذي تعرف عليه عنده وقال أن علامته يوجد فيه مبلغ من المال وصيغة زوجته ولما تأكد الدرعاوي من القصة طلب من ابنه أن يحضر ولما شاهده الحمصي قال له أن هذا العسكري هو الذي اغتصب ابنته امامه وماكان من الرجل الدرعاوي الا أن اخرج مسدسه وقتل ابنه .
قصص الثورة المفبركة.. دس السم في العسل

وكذلك قصة المرأه التي أخبرت الجيش الحر عن ولدها المتعامل مع النظام وكذلك قصة الجنود الذين امسكهم الجيش الحر وهم من الطائفة السنيه واعترفوا بارتكابهم ابشع الجرائم بحق المدنيين وكثير من هذه القصص التي تبدو كما ذكرت فيه شيء من الكرامة والرجوله وهي في الأصل قصص مفبركة وكاذبه يدسها النظام أو اتباعه بغرض القول أن م، ينتهك الأعراض ويسلب ويسرق هم نفس الفئة السنيه وأنا آسف على هذا الطرح ولكنه الحقيقة . والغرض من هذا الأسلوب الدنيء هو غرس الشؤم والشعور بالقرف بين ابناء الطائفة الواحدة وهذا طبعا يخدمهم بعد أن استطاعوا تحويل كل اهداف اركان النظام وشبيحتهم الى المنحى الطائفي فأصبح تفكيرهم طائفي . ومن يتمعن بهذه القصص يعرف انه قصص مؤلفة لاتستوي ألا بالأفلام الهنديه .
فانتبهوا ايها الثوار بجميع اطيافكم من هذه القصص ولا تهنو ولا تفكروا بها فهي نوع من المكر السيء ( ولا يحيق المكر السيء الا بأهله )
هلال عبد العزيز الفاعوري - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية