أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شهامة عروبيّة! ... عمر حمش


بلادِهِ صارت بلا شمسٍ وبلا قمر، من بعد أن اعتلى الدمُ الرُكب، وقد تكلّس الأكسجين، والطيرُ تجمد، وذبل الزهرُ في الأوديَّة، وفي السفوحِ، وفي القمم، وصار نحلُ الشهدِ لا يُرى؛ إلا ويسكبُ الدمعَ حائرا، بينما وجهه الطفولي لم يزل، يأتيهم ضاحكا، يُطالبُ شبابهم بإبداء الندم، وشيوخهم بتقبيل القدم !

(99)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي