الأمن الأردني يبيع المياه للاجئين السوريين و"الجمعيات" تقتسم مساعداتهم

هذا الكلام عار عن الصحة تماما حسب رأيي فلقد كنت في الأردن الشقيق منذ شهر تقريبا واطلعت على أوضاع اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في عمان وعلى الحدود السورية يعيشون في المشافي والملاجئ والملاعب. إن الأردن لم يقصر معهم أبدا ويكفي أنه يتلاقهم عبر الحدود لإسعافهم ومعالجتهم وتأهيلهم ثم تأمين سكن لهم ومؤونة كافية... الأردنيون يعملون ليلا ونهارا ممثلين بجمعيات وتنسيقيات وأهالي الخير لكن العدد الكبير الذي يقارب 150 ألف لاجئ موزعين على عمان - المفرق - إربد - الرمثا حد قليلا من إمكانية تغطيتهم بالكامل وتقديم الدعم لكافي لهم.. وسأقوم -إن شاء الله- بتزويد زمان الوصل ببعض الصور والفيديو عن أوضاع اللاجئين في المملكة الأردنية الهاشمية..

الف شكر لجهاز الامن الاردني وشي متوقع من هيك جهاز فهو امتداد لجهاز الامن السوري اما بالنسبة لاقتسام المساعدات بحجة ان الشعب الاردني محتاج فلو بالفعل وصلت المساعدات المرسلة للاجئين السورين لاخوانهم الادرنيين فهي هدية من شعب سوريا الجريح الى الشعب الاردني المحتاج صحتين وهنا على قلبن بس كلو بحسابو كلو بحسابو وتلك الايام نداولها بين الناس.

الأمن الأردني أرحم مليون مرة عن الأمن الأسدي..