أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لماذا يجب عليَّ أن أحب بشار الأسد - قبل الثورة -..؟

سؤال لا أتوجّه به إلى صبايا وشباب "المنحبكجية" عاقدي حلقات الدبكة والأفراح الوطنية، ولا إلى أوساط المعارضة السورية الفذة، مجالس بيانات التنديد والإدانة.
بل إلى الحياديين الذين يرون ببشار الأسد الرئيس الشاب الحبوب المثقف، صاحب الطلة الجيدة، الذي لم يقم ( قبل الثورة) بجرائم ضد أحد، من وجهة نظر فئة من الناس بعكس ما عرف عن والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي قتل ما قتل من الأخوان أيام الثمانينات.
وحتى نتفق أنه فعلاً كذلك، يجب أن يُقارن بشار الأسد بمرشح مفترض للرئاسة السورية، يجب أن يصل إلى المنصب الذي هو عليه الآن، عن طريق برنامج انتخابي لا خيمة دبكة شعارها "منحبك"، وخطابها توزيع الحلوى والسكاكر على الشعب.
خيمات صُرفت عليها مئات ملايين الليرات من شركة سيرتيل التي يملكها ابن خالته رامي مخلوف، حتى لو كان للأخير يد بتشغيل عدد جيد من الشباب والشابات في سورية، حسناً هل عليه أن يأتي بعمالة من السودان أو الخليج؟
لنفترض -قبل الثورة- أن سورية بلد ممانع سياسياً لا مراوغ، صامد حقيقةً لا لاعب في الخيوط السياسية التي وفرتها وضعيته الجغرافية والسياسية وتحالفاته الدولية. 
لنفترض جدلاً، أنه عليَّ أن أحب بشار الأسد وقد أكون بالفعل أنا كذلك قبل تورطه بالجرائم أو سفك كل هذه الدماء على عهده، أنه يتبع نهج المقاومة ضد إسرائيل عدوتنا جميعاً، هل سمحت الدوائر الأمنية والمطبخ السياسي السوري لأحد ما، أن يترشح بمواجهة بشار الأسد وكان له نهج مغاير حتى أختار الأسد وخياراته وأرفض الثاني؟
ولنسلم جدلاً، أن الدولة تطورت في عهد بشار الأسد وعلي أن أضع صورته على الـ"تي شيرت"، وأعلّم ولدي هتاف العبودية "بالروح بالدم نفديك يا بشار" بتغيير الاسم الأخير فقط عن الهتاف الذي حُفر في شفاهنا "بالروح بالدم نفديك يا حافظ"، لنسلم أن سورية فتحت اقتصادياً ودخلت ضمن الركب العالمي في مجالات عدة، مالذي تغير بالمواطن السوري بين عامي 2000/ و2011؟.
سؤال لا أتوّجه به إلى صبايا وشباب "المنحبكجية" عاقدي حلقات الدبكة والأفراح الوطنية، ولا إلى أوساط المعارضة السورية الفذة، مجالس بيانات التنديد والإدانة.
بل إلى مذيعة في قناة الدنيا، أرغب في الاتصال بها، لا لأشتم الرئيس معاذ الله، بل لأسألها سؤلاً آخر، في حال لم أحب بشار الأسد هل أدخل السجن؟؟ مع العلم أني لم أحمل سلاحاً ولم أهتف للحرية بعد..

عواد الثورة - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (117)

alaa

2012-06-16

الوضع ماتغير بين قبل وبعد الثوره بس الي اختلف انو كنا ساكتين وحكينا .الي حكينا كان جواتنا من يوم ما خلقنا الي تغير هوه شي واحد انو بطلنا نخاف وبطلت فارقه معنا هيك او هيك ميتين بقى نحكي ونقول الحق قبل ما نقابل الحق نحن ماكان عنا الخيار لنحبو ونهتفلو لانو ماكان في خيار الناس كانت تهتف بلسانها وتسب بقلبها واول مانطقو الي بقلبن كان الرصاص والقنابل هي الرد هوه ماكان عندو سبب ليكون مجرم ويقتل ويدمر لانو ستلم البلد والشعب على طبق من دهب والكل عم يقول اي اول ماقلنا لا رجع لا اصلو وعمل في وكلشي راح يتغير والبلد للشعب حقو وبدو يرجعو وما مات حق ورا مطالب.


شامي

2012-06-17

اذا دخلت السجن فهذا جيد ! يجب عليك ان تعيد صياغه السؤال ليصبح : هل سيعذبونني في السجن ام لا ؟ لان دخول السجن حتمي وليس فرضيه , انما التعذيب هو الفرضيه على الاقل !!.


محمد

2012-06-17

ترى لو ان رئيسا مثل الرئيس القذاقي رحمه الله هو من يحكم سوريا هل كانت لتبقى سوريا؟والسؤال الثاني فيما يتعلق بسياسة الدولة الاقتصادية الم تكونوا مسرورين من تحرير التجارة والمداخيل الهائلة التي دخلت البلاد مع علمكم جميعا ومن دون استثناء ان تلك الاجراءا ت الاقتصادية اودت بالكثيرين الى البطالة وصاروا يتسولون العمل في لبنان وغيره الم تكونوا مسرورين؟فقط لان السكين ارتفعت فكثر الذابحون؟تقولون ان الخوف اثقل قلوبكم ،وانا اللبناني الذي عانى ما عانى من تصرقات بعض الضباط الفاسدين من جهاز الامن والاستطلاع، وحين التقي بمثقفيكم اجدهم احرارا حتى اكثر من مفكرينا....ما يخوزقني انكم تتنطعون من حالة الخوف التي اخترعتموها لتبرروا عجزكم عن اجتراح البدائل في حين ان النظام يملك من البدائل ما لم تقدموه...واكبر دليل المذبحة الاقتصادية المتمثلة بتحرير التجارة ما البديل الذي قدمتموه بدل التباكي على مجد لم تحاقظوا عليه كالرجال لا شيء....وليس للحديث صلة.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي