النظام يستخدم غوطة حمص وسكانها درعاً من هجمات "الحر"

وضع النظام السوري آلياته العسكرية ومدافع الهاون ومدرعات الجيش من دبابات وعربات bmb  في عدة أحياء قريبة من منطقة جورة الشياح والخالدية وبدأ بعمليات القصف من هناك .

أحياء كانت تعتبر آمنة لاحتوائها على الكثير من النازحين في بيوتها ومدارسها , وهي تحت سيطرة الامن وشبيحته على مدار الساعة من خلال حواجز وقناصة نثرهم النظام في كل مكان .

وأعتبر سكان تلك الاحياء ان وضع الدبابات في الاحياء المدنية الامنة هي إشارة واضحة على نية شبيحة النظام وأمنه على إخلاء تلك المناطق من السكان , واكد السكان سقوط نوافذ وزجاج وحالة رعب وهلع سيطرت على الاطفال والنساء في تلك الأحياء .

وقال بعض السكان انه بعد استخدام الرجال والنساء كدروع بشرية في عمليات الاقتحام لعدة مناطق بدأ النظام بالتمترس وراء الاحياء الامنة وساكنيها خوفا من عمليات متوقعة للجيش الحر .

وفي معلومات مؤكدة من حمص فقد أخلت شبيحة النظام عدة مباني في منطقة الغوطة واحتلت مشفى الكندي ومشفى الرعاية الطبية واحتلتها بغية تنفيذ عملية واسعة تستهدف حي جورة الشياح والخالدية وحمص القديمة .

وحسب صفحات الثورة على الانترنت فقد شهدت تلبيسة اليوم سقوط 5 شهداء على الاقل و اكثر من 20 جريح العديد منهم بحالة خطرة في مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام حيث استهدفت تجمع للناس حول احد الأفران , معظم الشهداء و الجرحى هم من النازحين من تلبيسة و حمص هربا من القصف .

- الشهيد عبيدة محمد النمر - نازح من تلبيسة
- الشهيد سليمان موسى النمر - نازح من تلبيسة
- الشهيد قتيبة الضحيك - نازح من تلبيسة
- الشهيد خالد خضر الحيلاوي - نازح من سكان البياضة
- شهيد لم يتم التعرف على جثته بعد .

كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان يوم الجمعة بتاريخ 15-06-2012 مالا يقل عن 973 نقطة خرقا لمبادرة السيد كوفي عنان بإطلاق نار مباشر وقصف مدفعي واقتحامات من قبل قوات الجيش السوري على المتظاهرين السلميين مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى وعمليات الاعتقال .