لقي الإعلامي المواطن حسن محمد أزهري الملقب بـ"فؤاد" حتفه جراء التعذيب الذي تعرض له خلال إعتقاله لأكثر من شهرين في سوريا.
وكان أزهري اعتقل بتاريخ 13 أبريل/نيسان 2012 في اللاذقية، وتم نقله لأحد أفرع المخابرات في دمشق حيث قتل تحت التعذيب.
وأكد الناشط الإعلامي حوران الحفاوي مقتل أزهري (24 عاما) تحت التعذيب بتاريخ 17 أيار/مايو 2012. إلا أن السلطات السورية أعلمت ذوي أزهري بمقتل ابنهم في تاريخ 11 حزيران/يونيو 2012، ورفضت تسليم جثمانه ودفنته في العاصمة دمشق.

وعرف أزهري بتصوير المظاهرات في مدينه اللاذقية، وانتهاكات الجيش النظامي ضد المدنيين، خصوصا خلال حملة الجيش على منطقة الرمل الجنوبي.
وكان ينقل أحداث سوريا عامة واللاذقية خاصة عبر القنوات الفضائية. وهو من مؤسسي تنسيقية اللاذقية.
من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية مقتل أزهري تحت التعذيب في 17 أيار/مايو 2012. ولكن السلطات السورية لم تعلم ذوي أزهري بمقتله إلا حتى11 حزيران/يونيو 2012.
وبمقتل أزهري يرتفع عدد الصحافيين القتلى في سوريا إلى ثمانية وثلاثين صحافيا.
رابط الخبر: http://www.dc4mf.org/ar/node/1921
مركز الدوحة لحرية الاعلام
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية