أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من هو رئيس المجلس الوطني الجديد عبد الباسط سيدا؟

عبد الباسط سيدا الذي انتخب ليل السبت الاحد رئيسا للمجلس الوطني السوري المعارض، كردي مقيم في السويد منذ حوالى عشرين عاما وخبير في الحضارات القديمة وصاحب مؤلفات عدة في المسالة الكردية والفكر العربي.

وكان عدد من مسؤولي المجلس تحدثوا عن "توافق" لاختيار عبد الباسط سيدا الذي يوصف بانه رجل "تصالحي" و"نزيه" و"مستقل".

وأشار منسق العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري في اوروبا منذر ماخوس لوكالة الصحافة الفرنسية إلى ان "سيدا لا يملك خبرة سياسية كبيرة"، لكنه "يلقى قبول الجميع".

ولفت مسؤولون آخرون في المجلس إلى ان سيدا يتميز بصفتي المعارض الذي "لا ينتمي الى اي حزب" و"الكردي المعتدل"، ويستفيد بالتالي "من وضعه كمستقل".

وسيدا من المجموعة الاولى التي عملت على تأسيس المجلس الوطني السوري في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2011. وهو عضو في المكتب التنفيذي للمجلس ورئيس مكتب حقوق الانسان فيه.

ويقول سيدا عن تلك الفترة في مقابلة صحافية اجريت معه العام الماضي "قررنا - انا و24 اكاديميا وخبيرا سوريا من جميع أنحاء العالم الاجتماع في اسطنبول في آب(2011) ووصلنا الى قناعة بضرورة تأسيس مجلس وطني. كان ذلك آنذاك اقرب الى الحلم".

ولد سيدا في العام 1956 في مدينة عامودا في محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية. وقد حصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة دمشق.

انتقل بعد ذلك الى ليبيا حيث عمل في مجال التدريس الجامعي لمدة ثلاث سنوات، قبل ان يتوجه الى السويد في 1994 لتدريس الحضارات القديمة منصرفا الى العمل الاكاديمي والابحاث والكتابة.

ويوضح سيدا لوكالة الصحافة الفرنسية انه قام لفترة طويلة "بالعمل السياسي السري" ضد النظام السوري الذي يسيطر عليه حزب البعث منذ اكثر من اربعين عاما.

ويروي مقربون منه انه كان ناشطا في الحركة الكردية السورية التي قامت باكثر من انتفاضة ضد النظام السوري خلال العقود الماضية.

ويقول لفرانس برس انه من دعاة "الحل الديموقراطي العادل للمسالة الكردية في سوريا ضمن اطار النظام التعددي الذي يحافظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا".

بعد انتقاله الى اوروبا، بقي ناشطا مستقلا يدافع عن الحقوق الكردية وحضر مؤتمرات عديدة ولقاءات في اوروبا في هذا المجال.

يصفه اصدقاؤه بانه "هادىء الطباع ومتزن". وهو بقي بعيدا نسبيا عن وسائل الاعلام خلال السنة الماضية رغم التطورات الخطيرة في بلاده.

لعبد الباسط سيدا مؤلفات عدة. وصدر اول كتاب له في بيروت بعنوان "الوضعية المنطقية والتراث العربي - نموذج فكر زكي نجيب محمود الفلسفي".

ومن مؤلفاته ايضا كتاب "المسالة الكردية في سوريا- نصوص منسية من معاناة مستمرة للاكراد السوريين"، و"ذهنية التغييب والتزييف - الاعلام العربي نموذجا"، بالاضافة الى مجموعة مقالات حول تاريخ الاديان والفكر السياسي.

وعبد الباسط سيدا متزوج وله اربع بنات وصبي.

الجمهورية
(136)    هل أعجبتك المقالة (139)

الحجاج بن يوسف الثقفي

2012-06-10

انشاء الله يكون فيه الخير و يستطيع فعل ما عجز عنه الآخرون بإذن الله // مها على طريق النصر //.


سوري مقهور

2012-06-10

هل سوريا عقيمة لياتي الينا روساء المجلس الوطني مستوردين من الخارج والذين ارتباط ضعيف في الداخل وغير معروفون لدينا نريد رئيس المجلس من الداخل له اهل هجروا ةاخوة واصدقاء قتلوا وعفيفات اغتصبن ليس مستورد لايهمه من اغتصب او قتل اويموت من الجوع مشرد داخل سوريا لماذا ليس المالح او غيره من الشباب لا نريد الاخوان في الخارج والذين ضلموا سابقا والذين عوقبنا بسببهم في الداخل بسبب كونهم من مناطقنا او الاحزاب الخارجية.


محمد

2012-06-10

هناك خطأ شائع في وكالات الأنباء ووسائل الإعلام، كلما ذكرت محافظة الحسكة يقال ذات الأغلبية الكردية، والحقيقة أنها ذات أغلبية عربية، إذ يشكل الأكراد 20 % من سكانها، والخطأ ناتج عن وجود أغلب أكراد سورية فيها!.


ابو ماجد

2012-06-10

في كل ملة يوجد المتعصب والعاقل ...وحسبي بين الطائفة العلوية الكريمة الكثير من العقلاء والوطنيين ..من لم يشاطر عائلة الاسد جرائمها وحماقاتها ...وكلنا امل نحن السوريين ان نقف كتف بكتف ويد بيد لكي نتحرر من هذا الطاغوت ..وبني سورية العدالة والكرامة لكل اباءهالما لا؟ فليكن أي ماكان من أبناء سوريا في واجهة الحراك السياسي والثوري ضد هذا النظام التعيس اللااخلاقي !! ولتكن سوريا بعد اليوم وطن لكل السوريين بلا تفريق او تمييز ..فالوطن يكبر بنا جميعا....


صخر الرملي

2012-06-11

السيد محمد من الحسكة ليست لدي أي ملاحظات بحق العرب و العديد من شباب عائلتنا متزوجون من عربيات. عائلتنا تعد 200 شخص تقريباً كلنا أكراد و كلنا مسجلون في الدوائر المدنية - عرب سوريون. مرة ثانية لست ضد العرب. حسب سياسة البعث الشوفينية التي اعتمدت اقصاء كل الآخرين أنت تشاهد أرمنياً في سورية اسمه هاكوب ساراداريان أو ما شابه و مسجل عربي سوري و كذا الشراكس و الاشوريين و الارناؤوط. لا نريد الانفصال وأنا وأنت شركاء بكل سانتي متر مربع من أرض سورية العظيمة و لكننا نريد للارمني ان يقول بحرية: انا ارمني و كذا الأمر بالنسبة لابناء بقية القوميات. و اذا عممنا هذا المبدأ ففي سورية الجديدة سيحق للاسماعيلي و العلوي و البروتستانتي و الدرزي و حتى الملحد سيكون لكل منهم الحق في الاجهار بالانتماء لهذه الطائفة أو تلك مهما كان تعدادها ضئيلاً. عاطر التحية.


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي