أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لا أمن ولا أمان إلا بحل الحكومة والبرلمان ... اطياف البابلي



اقيمت صلاة الجمعة المباركة بامامة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد الحسيني (دام عزه) في جامع النور محمد باقر الصدر (قدس سره) وسط مدينة الديوانية . وعلى خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدت انتهاكات لحقوق الانسان من قبل حكومة الفساد من سجون سرية والتعذيب الذي طال السجناء وحملات الاعتقلات العشوائية وانعدام الامن والامان وكذلك انعدام الخدمات والبطالة فقد ناشد سماحة الخطيب السيد الحسيني (دام عزه) منظمات المجتمع الدولي بالتدخل وانقاذ الشعب العراقي بحل حكومة الفساد التي حرمت الشعب العراقي من ابسط حقوقه بعد عجزها عن توفير الامن والامان والخدمات للشعب والتي بات من المستحيل ان توفرها للشعب . كما واكد على انقاذ العراق من نفوذ القطب الواحد المتمثل بتأثير احد الدول المجاورة . كما وحذر من المشروع الامريكي المعد في البيت الابيض الذي يحمله نائب الرئيس الامريكي (جو بايدن) كمشروع لحل الازمة العراقية باعتبار هذا تدخل في شؤونه ولهذا اكد على المطالبة بتدخل منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة المؤتمر الاسلامي ورفض التدخل الامريكي في شؤون العراق .
هذا وقد طالب الشعوب الامريكية والاوروبية والاسلامية لإنقاذ العراق من المنزلق الذي وصل اليه من تاثير دول الجوار ودول الهيمنة الاستكبارية .


وفي الخطبة الثانية تطرق قائلاً : (العلماءُ هم ورثةُ الأنبياءِ والمعروف ان للعلماءِ الدورَ الفاعلَ في تغيير الموازين في اي مجتمعٍ من المجتمعاتِ وفي ايِ دولةٍ من الدول وبالخصوصِ الاسلاميةَ منها ولكن نلاحظُ أن هذا الدورَ قد اختفى تمامًا في الفترة الحالية، ، حيث لم نَعُد نسمعُ زئيرَ العلماءِ في وجوهِ الغاصبين، كما كنا نسمعُهُ من سلطانِ العلماءِ السيدِ الشهيدِ الاولِ محمد باقر الصدر والشهيد الثاني السيد محمد صادق الصدر(قدس سرهما) الذَيّن اشتهرا بقوتِهما في اتباعِ الشرع)
http://im28.gulfup.com/2012-06-08/1339160336131.jpg
http://im30.gulfup.com/2012-06-08/13391601842910.jpg

(99)    هل أعجبتك المقالة (95)

د .ازهر الموسوي

2012-06-12

اشعر بالتفائل واقول توجد هنالك نوافذ بل ابواب للتغير تغيير الواقع المؤلم المزري الفاسد البائس المتخلفعندما ارى بعض ابناء شعبي العراقي الحبيب ومن حمل هموم الناس بصدق ومسؤولية حقيقية تطالب بالتغيير بالوسال المدنية العصرية المتحضرة واشعر بالتفائل اكثر عندما ارى ان العالم ورجل الدين هو الداعي الى تغيير ذالك الواقع مقتفيا بذلك سيرة ونهج الامام الحسين ابي الضيم وابو الاحرار والثوار وموقض الامة الاسلامية بعد ان اماتها الاسلام المنحرف وغير مسرى حياتها الى الهاوية , واشعر بالاحباط والالم عندما ارى ان الرمز والعالم ورجل الدين يغلق بابه بوجه الاصلاح والتغيير بل ويحرم تغيير الفاسدين وينبذ المصلحين تحت عناوين غير العنوان الذي ينتمي له ونسي بل تناسى منهج وحكومة علي بن ابي طالب وكيف كان يتعامل مع شتى اطياف المجتمع المسلم وغيره وهو يحاول جاهدا ان يخلق في الانسان بذرة الاصلاح وهي التي تكفل تغيير واقع ذالك الانسان واقول ان الظروف الصعبة الحالكة هي التي تخبرنا عن معادنها وبريقها د.ازهر الموسوي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي