أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العرب تقاسموا الألقاب والأبطال كشفوا الأحوال



سيناريو أماراتي سوري ناجح بدورة شالدولية بالفروسية

 

خرجت المنتخبات العربية المشاركة بدورة المملكة الدولية الرابعة لقفز الحواجز ( الجولة الخامسة من الدوري العربي المؤهل لكأس العالم ) التي استضافتها الرياض بابتسامة واسعة فلا أحد فاز وأحتكر الألقاب دون غيره ولا أحد خرج دون مكاسب رياضية في ترتيب الدوري العربي قبل دورة دبي الدولية القادمة.

 

وبدت   ابتسامة المنتخبين الإماراتي والسوري واسعة فهما من كررا سيناريو الفوز بكأسي الجائزة الكبرى السعودية عبر الإماراتي عبد الله المري الذي حل أولاً في ثنائية ملفتة والسوريان طارق أرناوؤط وشادي غريب في وصافة سورية ثبتت مقولة أن من يزرع يحصد.

 

وأكدت سياسة ( الصمت في الرياض هو من ذهب ) والتي أعتمدها المنتخب السوري قبل منافسات المملكة نجاحها فأقتنص المزيد من النقاط بالدوري العربي من أرض المنتخب السعودي الذي يمر بمرحلة استثنائية ونجحت سياسة التحدي الرياضي الإماراتية   المسبقة والتي انطلقت تصريحاتها من الكويت فأثمرت ألقاباً أولى في الرياض.

 

وبالمحصلة تقاسمت ألقاب دورة المملكة الأولى منتخبات الأمارات ( ثلاثة ألقاب ) وقطر ( لقبين ) والسعودية والأردن لقباً لكل منهما وأبتسم المنتخبان السوري والمصري لاستمرارهما على صدراه الدوري العربي لكن مكاسب الفريق السوري كانت في تقليصه الفارق نحو المتصدر ( المصري ) أسامة برعي ليصبح ثلاثة نقاط فقط مع الوصيف ( السوري ) فادي الزبيبي وتقدم زميله شادي غريب من المركز السادس على الترتيب إلى الخامس.

 

وبينما ينطلق الإماراتي عبد الله المري كالصاروخ مابين جولتي الكويت والسعودية نحو المتصدرين المصري والسوري فصار رابعاً بعد أن كان يحتل المركز الثاني عشر بعد دورتي مصر الدوليتين تقدم الفارس السعودي الأمير عبد الله بن متعب من المركز الخامس إلى الثالث وبدا حزيناً على حلوله على أرض بلاده رابعاً بالجائزة الكبرى وعوض بفوزه بصدارة مباراة التحدي لكنها لم تكن بكافية.

 

وبالمساندة السورية له ظهر اللبناني كريم فارس بشكل أفضل وسجل نتائج أفضل مما فعل في الكويت وبدت الشراكة الرياضية اللبنانية السورية قد بدأت تثمر وقد يحين قطافها في دورة دبي كما يشعر الفارس اللبناني.

 

وفي دورة المملكة الدولية أستعاد عدد من الفرسان حضورهم كالقطرين علي بن خالد أل ثاني وعلي الرميحي بطل أسيا والأردني هاني بشارات والسوري طارق أرناوؤط .. ودفع المنتخب السوري بزميله فراس جنيدي الذي حل رابعاً بالجائزة الكبرى المصغرة.

 

 

وبعد انتهاء منافسات دورة المملكة الدولية كشف أبرز الفرسان العرب الفائزين عبر التصريحات الصحفية ما مر معهم في الرياض وقبل دخولهم المرتقب أجواء دورة دبي الدولية:

الإماراتي المري : هؤلاء هم الأخطر

يقول الإماراتي الفارس عبد الله المري حامل لقبي الجائزة الكبرى السعودية: (مع جوادي أشعر بالتأقلم الأفضل دورة بعد أخرى وهي فرس أشتراها نادي دبي للفروسية لصالح   المنتخب الإماراتي وأعلم أن الدوري العربي مازال طويلاً والمنتخبان السوري والسعودي من الأخطر خاصة في المباريات القادمة).

السوري الأرناوؤط : من أول مشاركة كان أول فوز

ويقول الفارس السوري طارق أرناوؤط وصيف الجائزة الكبرى نحو كأس العالم : ( لم أتوقع الفوز بالوصافة فهذه هي المرة الأولى التي أمتطي فيها  بمباراة دولية الجواد ( كولورادو ) وبنتيجتي في الرياض تقدمت بنقاطي تقريباً نحو العشرة الأفضل وأصبحت داعماً لصدارة فريقي في الدوري العربي ) .

السعودي الأمير عبد الله بن متعب: جوادي مظلوم

وصرح الفارس السعودي الأمير عبد الله بن متعب صاحب المركز الثالث في ترتيب الدوري العربي : ( الحواجز التي سقطت أثناء أدائي في دورة المملكة لم أكن أنا الذنب فيها ولا جوادي ( الله جابك ) والدوري العربي لايحتاج لأن تفوز بالجائزة الكبرى بل أن تجمع النقاط جمعاً كما يفعل المنتخبان السوري والسعودي وجوادي مظلوم بهذا الدوري لأن ارتفاعات الحواجز لاتكون عالية جداً ولو علت فهي لصالحه أكثر من غيره وهو ينافس مع خيول أقل منه مستوى وكلما ارتفعت الحواجز سارت الأمور لصالحه ولصالح الجوادين السوريين شام 7 وتايسون ) .

المصري البرعي: ضغط هؤلاء وكحة جوادي

وصرح الفارس المصري أسامة برعي متصدر الدوري العربي : ( فرسي لديها ( كحة ) ويؤثر ذلك على أداءها ولا أستطيع علاجها بشكل قوي فهذا قد يحتسب بالتحليلات المخبرية مثل تعاطي المنشطات لذا أعالجها بالأعشاب الطبيعية محدودة النجاعة .. والترتيب العربي الحالي ليس بالمعيار وقد يتبدل من تحت لفوق والسوريان الزبيبي والغريب يشكلان ضغطاً علي وكذلك يفعل السعودي الأمير عبد الله بن متعب والإماراتي عبد الله المري ) .

الأردني بشارات: هؤلاء لايتركون لأمثالي فرصة الفوز

وصرح الفارس الفارس الأردني هاني بشارات حامل لقب المباراة الافتتاحية : ( سعيد بعودتي لصدارة الانتصارات فقد مضت فترة لم أحرز فيها مراكز أولى أمام فرسان شباب متحمسين لايتركون للفرسان القدامى كأمثالي فرصة الفوز لكن من وقت لأخر لابد أن نذكرهم بأننا مازلنا موجودين ) .

اللبناني فارس: المثل الأعلى

وصرح الفارس اللبناني كريم فارس : ( بدأت الشراكة الرياضية بالفروسية السورية اللبنانية تثمر عبر مساندة المنتخب السوري لي ولخيولي وبدأت مراكزنا بالتحسن ونحن الآن المثل الأعلى رياضياً للشراكة السورية اللبنانية ) .

القطري علي بن خالد أل ثاني: حققنا نتائج جيدة

وصرح الفارس القطري الشيخ علي بن خالد أل ثاني حامل لقب المباراة التأهيلية للجائزة الكبرى

 : ( نحن كمنتخب نبذل جهدنا وقد حققنا نتائج جيدة في الرياض وكنا في السنوات الماضية نتوقع فوز منتخب أو أثنين بالألقاب لكن في هذا الدوري أختلف الأمر كلياً والمنافسة صارت أصعب ) .



 

 

 

 

 

(79)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي