.
قبل ساعات من بدأ عرض اللوحات علمت ان علي فرزات سيكون هناك في منطقة المعارض
حيث سينثر هناك جواهره دموعه وابتسامته غلات محصوله ,هنا معا رقصت الدموع مع الابتسامات
وانمزجت ودارت بسرعة فسالت حباتها بخطوط متعرجة حتى لامست شفاها ضاحكة فعانق
الحزن الفرح حتى الثمالة فولد الأمل , لاتستطيع ان حدقت في الصور ان تحزن اوتفرح لكنه خيط
رفيع يشبه الكتابة غير انه ليس كتابة ,يستطيع الأمي والقارئ ان يفهم تلك الرسالة , بأن هناك
أناس رغم الجراح والموت الأسود مايزالون ينشدون الشمس التي ارسلت لهم بعضا من خيوطها
بأنها هناك خلف الغيم تحاول الشروق وان الليل زائل وان الحرية قادمة لابد قادمة هكذا قالت
رسومات علي فرزات في امستردام التي عانقت وجهه البشوش رغم التشرد الذي تقاسمه مع
كل الأحرار اللذين يجوبون العالم مبشرين ان الفرح قادم وان الشمس المحجوزة خلف الغيم وان
طال الليل ستشرق على سورية وتدحر الظلمات نعم هذا ماأرادت تلك اللوحات المعلقة على
جدران امستردام ان تبشر به..
سلايد شو :
http://img405.imageshack.us/slideshow/player.php?id=img405/8007/1338882396e7k.smil
.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية