أعلن رأس النظام أنّه لن يتوقّف عن خياره الأمني المجرم، الذي يجرّ وطننا للكثير من المخاطر والمأزق، وأنّه سيستمرّ بارتكاب المجازر والمذابح بحقّ شعبنا الذي انتفض لانتزاع حريّته وكرامته، وينهي عقوداً من الإذلال والمهانة. إنّ النظام الذي يعلن حرباً على شعبه وإرادته يتطلّب منّا الوقوف والتوحّد وراء خيارات شعبنا بدولة المساواة في المواطنة والحريّات، وبخياره في التمسّك بوحدته الوطنية وسيادته واستقلال قراره. وهذا لن يكون دون تراصّنا وإجماعنا على تجنّب ومحاربة كلّ مساعي النظام لجرّنا لكلّ حروبه الداخلية والطائفية والإقليميّة.
لهذا فإنّ عملية الأغتيال التي نفّذها مجرمو النظام بحقّ المناضل الذي قاد ثورة ريف دمشق معززاً السلميّة، ومحارباً الطائفيّة والتدخل الخارجي:
المناضل الدكتور عدنان وهبي
تشكّل مرحلة خطرة، عنوانها اغتيال كوادر الحراك الوطنيّ، بعد أن كان يطاردهم ويجزّ بهم بالسجون والمعتقلات. إنّنا ندين هذا الاغتيال ونحذّر مناضلينا كي يأخذوا الحيطة والحذر لأنّ النظام يفقد صوابه ويريد إحراق البلد. كما نتوجّه للفقيد ونعاهده بالمضيّ بناضلنا الوطني الديمقراطي لبناء سوريا حرةّ كريمة لكلّ مواطنيها. كما نعزّي قيادة الإتحاد الاشتراكي العربي بفقدان الرفيق المناضل؛ ونعزّي أهله وأهلنا بالمصاب.
لفقيدنا جنّة الخلد، ولشهدائنا المجد. والحريّة والكرامة لوطننا سوريا. سيرحل هذا النظام لا محالّة، وستبقى شعلة شهدائنا منارة لنا.
عدنان وهبي شهيد ثورة الحرية والكرامة... محمد زكريا السقال

المنبر الديمقراطي السوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية