قرأت كثير من المقالات حول العرعور وطرحه الطائفي ولم أكن من المتابعين له . ومن باب العدل في الحكم على الرجل رجعت لكثير من الحلقات المسجلة وسمعتها باهتمام لأصدار الحكم بتجرد تام . وأرجو ممن يقرأ هذه الكلمات أن لايحكم على حكمي قبل الرجوع والتثبت . وبأمانه لم أجد أي طرح طائفي وأنما ماسمعته وشاهدته هو تعرية النظام الطائفي وأظهار طائفية النظام المعروفة لدى الجميع . ولكن كون النقد يأتي من رجل دين ولحية وعمامة فأي شيء يقوله يبدو طائفيا . علما أن الرجل دائما يقول أن سوريا لكل السوريين (والتسجيلات موجودة) ودائما يقول أن النظام من حثالة كل الطوائف . وهو من أكثر المهاجمين للأخوان المسلمين . وقد طرح مشروع (حزب الشعب ) لكل السوريين بكل انتماءاتهم العرقية والمذهبيه والأثنيه وهو أول من نادى بالدولة المدنيه الديمقراطيه . وقد سمعته يقول ايضا بعد سقوط النظام للمرأه أن تتعري على كيفها ولكن بالمقابل دعونا نتستر على كيفنا . أما المناظرات العلميع بين المذاهب فهذا موضوع آخر فكل من السنه والشيعة رأي في موضوع المنظرات فكل ادلى بدلوه . ومن يريد أن يتهم الرجل بالطائفيه فلينظر للرأي الآخر . اذا موضوع المنظرات يختلف عن موضوع الثورة والطرح الثوري . وأقول وبصراحة أنه المؤثر الأول في الثورة من بين جميع المعارضات . علما انه من المجلس الوطني وكم انتقد المجلس الوطني وتركيبته التقاسميه . وهو القائل دعو خلافاتكم لما بعد سقوط النظام . وبعدها تناطحوا عند صناديق الاقتراع . فالرجل لاينتمي الى اي تنظيم سياسي اسلامي وغير اسلامي . هذا مارأيته من الرجل وسمعته ومن يريد التأكد عليه أن يرجع للتسجيلات ويراها كاملة ولا يجتزء منها شيء . لست مدافعا عن الرجل وأنما اقول ماسمعته ورأيته . ولكم أن تنظروا بعين المحكم المتجرد لما يقوله الرجل وما يفعله النظام وتحكموا بضمائركم من الطائفي ومن الوطنيي .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية