تحت قبة البرلمان ... مطانس الداود

حلم طفل من الحولة باللصوص اللذين سرقوا الكرم يتقاسمون وحدد مكانهم , وخرج يتقفى اثرهم

فوصل الى قبة البرلمان السوري السليب ,الذي هو الجزأ الأهم من ارضنا المحتلة تلك القطعة ان

لم تتحرر سيبقى كل الكرم محتلا , عاد الغستابوا من جديد وعاد (غوبلز) من جديد ومعه شهود

زور غير اللذين كانوا بالأمس اللذين لم يعد يصدقهم احدا , واللذين يشبهون المحارم الورقية التي

تستعمل لمرة واحدة وتلقى في المهملات ,تم سحب محارم جديدة لكنها من نفس العلبة وكتب عليها

اسماء, وسوف تستعمل من جديد لمسح الدموع الكاذبة وتلقى في نفس المكان , واليوم يقوم عارض

الأزياء بشرح طريقة استعمالها وميزاتها الجديدة حيث ادخل عليها ميزة جديدة فهي تلمع الأحذية

القذرة كذلك , اليوم شرح عارض الأزياء منتجه الجديد تحت البرلمان عارضا بضاعته على الملأ ..