سأبدأ البحثَ عنكِ 
وعن كلماتي التي تناثرتْ من مفرداتِها 
قد تعيقني سنواتُ العمرِ وضوضائِها 
من ذاكرةٍ مُتعبةٍ 
وجسدٍ مُلقى على سريرٍ الرغبة . 
كمْ كنتُ جميلا" انذاكَ 
وكمْ كانتْ لمساتُكِ أنتِ الرقيقة 
تأْسرُ النورَ الخافتَ 
فيغمضُ عينيه حنينا" ورفقا" بي . 
صدقيني.. 
صدقيني لمْ أَمتْ بعدُ 
ولنْ أقلعَ عن عاداتي الجميلةِ . 
اسمعي .. 
اسمعي ماتقوله نبضاتي 
فلا لغة .. للجسدِ 
سوى لغتي 
التي تنعطفُ أمامَ رغباتي 
رويدا" رويدا" . 
لمْ أرَ قطْ مرآة" لعشقي 
وقد أكونُ مخطئا" طريق المساء 
لكنَّ النورَ سينبلجُ لي يوما" ما 
لي وحدي 
لأبحَث عنكِ بين مفرداتِ الكلماتِ . 
					
				
						
								
								
								
								
								
								
								
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية