أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السيد الرئيس أوباما، النائم في العسل!‏

السيد الرئيس أوباما، النائم في العسل!‏

لنكن صريحين، صراحة الرجال! صراحة الحقّ!‏

هل تعي وتُدرك أنه لم يحكم الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها، رئيسٌ أفشل منك؟

أنا ومُعظم المواطنين الأمريكيين من أصولٍ عربية وإسلامية يعتقدون ذلك! فأنت الأفشل والأجبن إطلاقا! ‏وسيكتب التاريخ الأمريكي في باب رئيسي عنوانه: "من هو أفشل رئيس في التاريخ الأمريكي" بأنك أنت ‏‏"أوباما" أفشل رئيس أمريكي بل أنتَ على رأس الرؤساء الذين فشلوا! وسيكتب التاريخ أنك كنت فاشلا ‏في كلِّ شيء إطلاقا!‏

‏ الرئيس أوباما: أنت لك أولاد طبعا مثل جميع البشر! ولا شك أن أولادك عزيزين عليك، كما هو حال جميع ‏البشر!‏

هل تتكرم وتفتح الرابط التالي: ‏
http://all4syria.info/web/Archive/42704‎

‏ لترى بنفسك بعضٌ من أطفال سورية، بعد أن ذبحهم نظام المجرم بشار الأسد بحق أطفال سورية و92 ‏مواطنا بالغا في مدينة الحولة قرب مدينة حمص!‏
من هو بشار الأسد؟ هو المجرم الذي أنت راكعٌ أمام قدميه خدمة وخضوعا للوبي اليهودي : إيباك ‏AIPAC‏ ! كون النظام الأسدي السوري مجرد عميل لدولة إسرائيل، ينفذ تعليماتها وتقتيلها بحق شعبه، ‏ضمانا لاستمرار الفريقين في التحكّم في سوريا! ‏



أنهم بشر أولاد بشرٍ من مواطني سورية، ولا شك أن أيّا منهم لم يبلغ السن الذي تُمكنه من إمساك حتى ‏بلعبة صغيرة، فكيف بسلاح يجعل منه إرهابيا كما يزعم نظام بشار الأسد بأنه يٌقاتل ويقتل الإرهابيين؟

أتساءلك: هل لا زال ضميرك الشخصي حيا؟ فإن قلت بأنه تخدّر أو مات نتيجة طمعك بالفوز في انتخابات ‏الرآسة المقبلة، فلا أمل منك! وأعدك أن أكثر من عشرة ملايين ناخب أمريكي مسلم وعربي لن يُعطوك ‏أصواتهم كما فعلوا في الإنتخابات الماضية، وهم من كان السبب الأكبر لوصولك للبيت الأبيض!‏

أما إذا قلت بأن ضميرك لم يمت بعد، أو أنك لا زلت تملك شيٌ منه، وأنك فقط نسيت وجوده!، فنطالبك ‏بالتحرك السريع ، السريع، السريع، لاعتقال بشار الأسد وطغمته القاتلة سريعا، ونقلهم إلى لاهاي لمحاكمتهم ‏أمام محكمة الجنايات الدولية، بتهمة قتل أكثر من 14000 إنسان سوري بدون أي ذنبٍ أو جرم ارتكبه أيا ‏منهم على الإطلاق، بل وكثير جدا منهم مجرد أطفال لا يقدرون على حمل مسدس!‏

فهل تفعل؟ إن الشعب العربي السوري، ونحن المواطنين الأمريكيين من أصول عربية وإسلامية نُساومك ‏على قضية الشرف والضمير والتزام المسؤولية الإنسانية والوطنية، والنجاح في الإنتخابات! فهل ستكون ‏عدوا لكل ذلك، وعدوا لنفسك وضميرك ومستقبلك؟ أم أنك ستلتزم مسؤولياتك السياسية والإنسانية وفقا ‏للمتطلبات الإنسانية فضلا عن السياسية كونك رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم؟

المهندس سعد الله جبري
(112)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي