قامت المخابرات السورية وشرطة مطار دمشق الدولي اليوم بمنع سفر وزير الاعلام السوري السابق الى القاهرة , واوضحت مصادر من داخل العاصمة السورية ان منع سلمان جاء حسب تعليمات امنية عليا .
وكان الوزير سلمان وهو احد اركان النظام الحالي وزيرا للإعلام في عهد الاسد الاب , وحسب مصادر لزمان الوصل فإن سلمان قد تعرض عدة مرات للتهديد خشية دخوله في اي نشاط سياسي وخصوصا فيما يتعلق بالثورة السورية التي يطلق عليها النظام لقب " ازمة " .
وعبر نشطاء ومثقفون سياسيون سوريين عن غضبهم الشديد لهذا التصرف من خلال بيان اطلقوه اليوم , مؤكدين أن "ما حدث يشير إلى انعدام مصداقية هذا النظام الاستبدادي, الذي لا يحتاج إلى أي مبررات أو مسوغات وجيهة لاعتقال أصحاب الرأي, أو توجيه التهديدات لهم أو أسر حريتهم, حتى ولو كانوا قد قضوا حياتهم في الصفوف الأمامية لحزب البعث والنظام السياسي وينتمون للطائفة العلوية, لكنهم اليوم يقدمون مبادرات وطنية لحقن الدماء ويدعون للتغيير السلمي".
وأشاروا إلى أن هذه الخطوة تثبت أن "معركة النظام ليست مع العصابات المسلحة كما يدعي, وإنما مع قوى الحراك السياسي السلمي على اختلاف أطيافها التي تطالب بالتغيير الديمقراطي".
وأكدوا أن النظام "غير مستعد لسماع أي رأي يتناقض مع رغبته العارمة في الاستمرار في حكم البلاد بطريقته الاستبدادية التي يأمل في أن تكون أبدية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية