أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من 10 صباحا إلى 4 ظهراً...مجزرة في جبل الزاوية

نشرت الصحيفة البريطانية عن محمد رحمن سهيل ،الناجي الوحيد من المجزرة في قريته الصغيرة في منطقة جبل الزاوية شمالي سوريا، وهو ضابط في الجيش السوري الحر، كان في الحقول عندما وصلت القوات السورية في ذلك اليوم،  أنه كان يربض بين صخرتين عندما سمع أصوات صرخات ومن ثم صوت إطلاق رصاص كثيف .

ويضيف سهيل، الذي تنشر له الغارديان صورة وهو ينظر إلى الأرض مطرقا حزينا، أنه لاحظ وجود حوالي مئة رجلا مثله مختبئين خلف الصخور أسفل الوادي على بعد نحو 300 مترا عنه.

ويصف اللحظات الأخيرة من حياة اولئك الضحايا قائلا "كانوا يصيحون ويصرخون (الله اكبر) بينما كانوا يواجهون الموت".

وينخرط سهيل في موجة من البكاء وهو يتذكر المجزرة قائلا "لقد كانت أصوات موتهم مؤلمة، سيظلون معي إلى الأبد".

ويضيف، حسبما نقلت عنه الغارديان، أن إطلاق النار استمر لست ساعات في يوم 21 كانون الأول من العام الماضي.

ويتابع سهيل سرد قصته قائلا "لقد أخرجوا (جنود القوات السورية) كل شخص من القرى القريبة بحلول الساعة 09:45 صباحا".

و روى "لقد بدأوا (إطلاق النار) في العاشرة وانتهوا في الرابعة بعد الظهر".

وينقل التقرير عنه أنه سمع أصوات الاضطراب والهياج في القرى المجاورة وبقي في مكانه.

ووفقا لما توافر له من معلومات، تقول الغارديان، يعتقد سهيل أنه الناجي الوحيد الذي بقي شاهدا على ما حدث في قريته الصغيرة في منطقة جبل الزاوية شمالي سوريا.

الجمهورية
(106)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي