أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثورة ودعايات النظام ... هلال عبد العزيز الفاعوري

لايكاد يمر أسبوع الا وتسمع دعايه وأحيانا تكون من النوع الثقيل كاغتيال شخصية كبيرة في النظام أو انشقاق شخصية سياسية كبيرة أو اختفاء رجل من رجال الدولة على الأهميه بمكان وهكذا ونرى أحيانا ترويج لهذه الأخبار من مواقع الكترونيه أو من محطات اذاعية وتلفزيونيه ولا نعرف الدوافع لهكذا ترويج ولكن الذي نعرفه تماما أن النظام كثيرا مايروج لهذا ويستخدم هذه الدعايات لحربه النفسيه والاعلاميه ولتمرير همل ما أو لجس نبض الشارع حول موضوع ما يفكر النظام بترتيبه كما فعل بقضية زينب الحصني وشاب قرية البيضة وقضية اختفاء فاروق الشرع السابقة وليست الحاليه ودعاية اغتيال طالب ابراهيم وماهر الأسد من قبل حارسه الخاص والطامة الكبرى التي قرأتها اليوم وهي اغتيال خلية ادارة الأزمة يعني انتهاء النظام . والأدهى من ذلك التكذيب من قبل مواقع الكترونيه مواليه للنظام. وهكذا الموضوع كلعبة القط والفأر. لكن قطعا النظام هو المستفيد من هذه اللعبة .يلعبها في حال تصفية شخصيات ويلعبها في حال معرفة ردود الأفعال تجاه تصرف معين ويلعبها ليلعب بالثورة وشبابها . ولكن لايعلم هذا النظام الخداع الكاذب انه ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( وما يحيق المكر السيء ألا بأهله ) فعلى من يلعب هذا النظام . هل يستطيع أن يلعب على شعب كامل . وهل شهد التاريخ نصرا لظالم مهما طال ظلمه. وهل شهد التاريخ انهزام شعب أمام طاغيه.

(95)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي