نور المبادئ .. ربيع السبتي

نورُ المَبَادِئِ يَدْفَعُ الثَّمَنَا
ضِدَّانِ - قَبْلَ البَدْءِ – كُنْتُهُمَا أَنَا


مَا بَيْنَ رِحْلَةٍ صَيْدٍ غَيْرِ نَاجِحَةٍ
وَغَارَةٍ فِي سِبيلِ المَجْدِ .. يَا: وَطَنَا
أَنَا المُعَلَّقُ فِي أَسْتَارِ مَمْلَكَتِي
وَأَنْتَ أَنْتَ هُنَا .. وَالحَبْلُ لَيْسَ لَنَا
وَالأَبْجَدِيَّةُ لَنْ تُقْصَى مَعَالِمُهَا
فَكَيْفَ يَنْسَحِبُ المَعْنَى إِذَا امْتُحِنَا؟!
وَكَيْفَ تَنْفَطِرُ الأَعْرَاسُ مِنْ عَدَمٍ
وَكَيْفَ يَنْشَطِرُ الكُرْسيُّ لَوْ دُهِنَا؟!
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ .. يَا مُعَذِّبَهُ
فَلَقَدْ حَجَزْتُ البَحْرَ وَالسُّفُنَا
وَتَرَكْتُ لِلتَّنْظِيرِ رَايَتَهُ
وَرَكِبْتُ: لاَ سَهْلاً وَلاَ حَزَنَا
أَعْلَنْتُهَا .. وَعَقَلْتُ رَاحِلَتِي
وَبَنَيْتُ عُشِّي، هَا هُنَا، سَكَنَا.

 

(122)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي