أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التيار الرابع يرفض الانضمام إلى التيار الثالث...!؟

لم يفلح منسق التيار الثالث في إقناع المنسق العام للتجمع الراديكالي الديمقراطي السيد ـ بسام محمد حسين ـ ومنسق التيار الرابع في الوقت ذاته بالانضمام إلى التحالف المسمى( ائتلاف التغيير السلمي ) الذي يضم السادة الرفاق قدري جميل وعادل نعيسة وعلي حيدر وذلك بالرغم من المغريات المعروضة عليه وأهمها إعطاءه بعضاً من الكعكة الموعود بها الرفيق قدري..! وقد عمم المنسق العام بيانا توضيحياً على أعضاء التيار الرابع شرح فيه أسباب إحجامه عن الالتحاق بالمعارضة الوطنية ( الشريفة ) التي أخرجت الإتلاف السلمي المدني وقد تضمن البيان جملة من الحقائق المتعلقة بأطراف التحالف السلمي ومنها أن ممثل حزب العمل الشيوعي لا يمثَّل حزبه منذ سنوات ثلاث وهو محال حالياً إلى التحقيق الحزبي من قبل غالبية قيادة الحزب وقد تجاهلت أطراف الائتلاف هذه الحقيقة التي كانت تستوجب منهم حين ذكر المؤسسين للتحالف القول: قيادي في حزب العمل الشيوعي بدلاً من حزب العمل الشيوعي كما هو حال الرفيق البعثي عادل نعيسة وخصوصاً أن هذا القيادي الشيوعي عرف بغرامه بكل أنواع التحالفات وسبق أن أدخل الحزب إلى التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه رياض الترك ومن ثم التحق بتحالف إعلان دمشق وبعدها التحق بتحالف هيئة التنسيق برئاسة حسن عبد العظيم وهو اليوم يلتحق بالتحالف المستجد المسمى ائتلاف التغيير السلمي.
كما جاء في بيان المنسق العام للتجمع الراديكالي: إن الرفاق المتحالفين يتجاهلون حقيقة أن أحداً في العالم لم يسمع كلمة ( شيوعي ) في كل ما جرى من أحداث وتغييرات دراماتيكية في بلدان مصر وتونس واليمن وليبيا وهذا التجاهل يكشف عن هروب من مواجهة استحقاقات فكرية لا يبدو أنهم في وارد ومستطاع فعل ذلك وعوضاً عن ذلك تراهم يستقوون بالآخرين لتأكيد استمرار حضورهم من خلال التحالفات المتتالية على قاعدة رب ضارة نافعة..!؟

راجح الشيخ: مسئول مكتب الإعلام في التجمع
(106)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي