لا شيءَ يُوجعني على باب ِ القيامة ِ
باردَ الاعصاب ِ أنزعُ عن دمائي
شبهة َ الوردِ الأخيرِ
على حفيفِ البحرِ
أصرخُ مُشعلاً بتوّحدِ القمر الغريب ِ
عليَّ ,........ روّيني بماءٍ
يفصدُ الرغباتِ من قدميك ِ
ينضح ُ......وأغمسي أحلام قلبكِ
في دمي العاري
ولا تصفي الحياةَ كما هيَ
لا شيءَ يُوجعها ,تقول ُ
هي َ الحياة ُ جميلة ُ
وأنا كذلك لا تراودني
مرايا قلبها المشغول ِبالنارنج ِ
عن أحلام قلبي
لا تعاودني
إذا ما نمت ُ رؤياها .....
أهيم ُ كنورس ٍفوقَ البحار ِ البيض ِ
أبحث ُ عن سماء ٍ حُرة ٍ
تنحّل ُ في شفق ٍ مُضاء ٍ
بالحنان ِ الأنثويّ ِ
وبالتأمّل ِ في إختراق ِ أشعة ٍ
ثلجية ٍ .....ناريةٍ ....جسمي ....
أحبك ِ حين ينتصر ُ التتارُ علي َّ
حين يخُبئّون دمي بآنية النبيذ المرّ ِ
قرب شفاهك العُنّاب ِ
قرب يديك ِ في ألمحو الشهيّ ِ
وحين تنكسرين فيَّ
إلى شظايا إثنين من قُبَل ٍ
مُشبّعة ٍ برائحة ِ الندى الصيفيّ ِ
يُشعلها الغيابْ ..
****************************
غامضٌ دمها في دمي
آهِ ...يكمن ُ وجهٌ بأعلى ألينابيع ِ
من فضة ٍ لست ُ أفهمُها
من شعور ِ الحرير ِ
الغريب ِ على صبحها .......
غامض ٌ دمها في دمي
غامضٌ دمُها .......
والأحاسيس ُ حرية ٌ أطلقتني
بدرب المجّرات ِ...
يصطادُني فمُها .......آهِ ....
يصطادُني فمُها ...
...تتنصّلُ من ذاتها إذ تراني
وتقطف ُ بعضَ العصافير ِ
عن أوّل ِ النهر ِ
كيما تُكرِّرَ غُصتَها
في بياض الحمام ِ
وتلبسُ ما شفَّ من جسدي
في ألمعاني
تتنصّلُ من ذاتها ...
وأنا اتنصّلُ منها بها
من دم ٍ لا يراني
هل أضّمُ نوافذها في المساء ِ
إلى حبق ٍ فارغ ٍ من كياني ؟
هل أضّم ُ الهواءَ إلى لغتي
ثُمّ أفردهُ في سراب ِ الأغاني ؟
.....دخان ُ النباتات ِ يصعد ُ من قلبها
أخضرا ً أخضرا
من يُعرّفُ روحي إلى روحها
في الغياب ِ الشفيف ِ ؟
ويُطلقني قمراً لينا ً ؟
لأرفرفَ في وجهها
مثل خوف ِ الفراشات ِ
يُطلقني قمرا ً ....قمرا
**********************
عندما .....عندما
لم يُصبني رذاذ ُ الأنوثة بل نارُها
هكذا قال لي عابرُ في نهار الكلونيا
لأمس ِ حبيبته ِ......
صلبة ٌ هذه الريح ُ من تحتنا
وألطيور ُ الأبابيل ُ أحجارُها
ألهواءُ ثقيل ٌ هنا
وأنا
لستُ أحملُ في القلب ِ إلاّ ألهواءْ
فخذ ما يشاءُ المصابون بالحب ِ
خذ ما تشاءُ ودع ما تشاءْ
أريد من الله تفاحتين ِ
لأبدأ تفسير لغز الصباح ْ
وقاموس َ حب ٍ لأشرح معصية الكلمات ِ
القديمة ِ .... كيما أشق البحار َ إلى
شفتين ِ من الورد فوق سرير ٍ
يُمّوجُ نفسي بغير ِ حريرْ
عندما أتخفّفُ ممّا تقولُ الحدائقُ
في آخر ِ الشعر ِ
أو في ضجيج المصانع والطائراتْ
عندما أتخفّفُ من لعنة ِ الحب ّ ِ
أو من زوائد هذا الهواء الحبيب ِ
المشّبع ِ حتى النخاع ِ
برائحة ِ النسوة ِ الذاهبات ِ
إلى زمن البرتقالْ
عندما يصعد ُ القلب ُ في موكب ٍ
أفقي ّ الرؤى
عندما أتخلّصُ من لغة الوقت ِ
من عبثيّة شوق ألحياة ِ
ألعصيّ على الفهم ِ .......
سوف َ أدّقُ السماءَ
على من أُحب ُّ
سأبكي على ورق الحور ِ.....
أمشي إلى سِدرة ِ المنتهى ......
................................
نيسان 2005
**********
كاما سوطرا لترتيب أعضائنا
قصيدة مجهولة لوضاح اليمن
الله أكبر والحب ُ
يا سيّدي القلب ُ
كلٌّ عيون الأفاعي
التي طاردتك َ وكل ُالكلاب ِ
التي نهشتْ ظّلها في الطريق إليكَ
رمتْ نفسها فيك َ فأحترقتْ
وعلوتَ على أنهر اللازوردْ
كلّ ما كانَ كان َ........
وتلك َ بلاد ٌ سماوية ٌ
حملت ْ طير َروحك َ
وهي تزفّ ُ الدموع َ إلى
كلّ ِ ارض ٍ سماوّية ٍ
كحنين ألنساء ِ الى ما تقول ُ
القصيدة ُ.......والريح ُ خدْ
روضة ٌ من حليب الغمام ِ
المراق ِ على عطشي
كلّ ُ رمانّها ألانثوّي ِ
يراودني في سرير الفراشة ِ
عن حنطة ٍفي الفضاء البهير ِ
خواتمُها , شمسها , ريحها ,
صحوها , ماؤها, قلبها المتسارع ُ ,
خلخالها ,صبحُها ,ليلها .............
كلّها إذ أجيءُ تراودني ......
/ عندما كنت ُ أنظرُ إليها
كانت غابات إستوائية تشهق ُ
تحت جلدي وتهرول الأنهار
الشمسية تحت ثيابي
عندما كانت تنظرُ اليَّ
كانت اللحظة تتحوّل الى
سنين ضوئيةٍ
مملوءةٍ برائحة ِ طيور ِ الماءْ /
كنت ُ ابحث ُ عن وجهها
في حديقة أركاديا
في دموع ِ العصافير ِ
وهي تحثُّ القصائد َ نحو الشمال ِ
وفي قدمين حليبيتين ِ
أفتشُّ عن نبضها المتسارع ِ
في القلب ِ مثل دفوف ِ المعارك ِ
أبحث ُ عن عطرها في ألهواء ِ
المكيّف ِ حتى النخاع ِ
برائحة ِ المرأة ِ/ العولمة ْ
كنت ُ اترك ُ في كلّ ِ برّ ٍ
صدى قلبي َ القرمزيّ ِ ......
وأسكب ُ في كلّ ِ بحر ٍ دمه.....
....................
لأجلك ِ شيءٌ لديَّ ولا
استطيع ُ الكلام ْ
ولا الصمت َ.......
من أين َ هذا الشعورُ الّذي
يشبه الذنب َ
او لعنة الحب ِ
من أينَ هذا الشعور ْ ؟
.......................
لا تخفك ِ الذئاب التي لبست ْ
دمنا خاتما ً خاتما ً
وإدّعي كاما سوطرا
لترتيب ِ أعضائنا
.......................
إمنحينيَ مجد الجمال ِ
وأعطيك ِ مجد الكلام ْ.
اكتوبر 2005
*********************
رغبة ٌ لا تلّح سوى بالبراكين ِ
فسحةٌ لمساء الكلونيا
لأنهار صوتك ِتمخرني دون قوس ٍ
يوّتر خيط دمي
لخطاك ِعلى كوكب ٍ
يشرب الملح منها فتشربني
فسحةٌ لدموع ٍ أثيرية في الفضاء ِ
لرائحة لا تفسرّ حبي المتمم ّ
للماء والرمل في رغبة ٍ
لا تلح سوى بالبراكين ِ
خضراء تصعد مني ّومنك ِ
على زمن مائل ٍفي الجسدْ
نحو هاوية للأبدْ
اتدّلى كحبل دموعك ِ
من زرقة الاغنيات ِ
واكتب بالنفس المتلعثمّ
صوتك حين يمر ملاكاً
من البرق يزرعني
بنبات الانوثة ِ
يفصد روحي
فيجري اشتهائي
الى نهر قلبك ِ
يجري دمي وهوائي
الى قبٌلٍ في سبات ٍ
بعيد ٍ.... وتجري الحياة .
*************
في القدس أعرف من أنا
في القدس يحملني هواء ألانبياء
تشقنّي الرؤيا الى نهرين من ندم ٍ
عميق الريح ِ
لا نفسي تراودني عن الاشياء
اسأل مرةً أخرى هواء الأنبياء ِ:
القدس ارض أم سماء ٌ
من رخام ٍ ساجد ٍ قدَام مجد الله ؟
من حولي ملائكة وحورٌ
في الفضاء
يسبـّحون وينفضون
ندى الأمان على غزال القلب ِ
وهو يفرّ من زهر ألذبول ِ
ومن زبانية يعرون
الأساطير الجديدة من
هواء الذكريات ِ
ومن صدى الأحلام وهو يصبني
دمعا ً على صحرائهم
ويفتشّون دمي عن المعنى القديم ِ
هنا لأول مرة يبكي صلاح الدين ِ
في ّ أمام َ مجد الله
يخلع رغبتي ويسير
محني ّ الجبين ِ
يشده شوقي هنا
في القدس أعرف من أنا
ملء المكان وما أريدْ
في القدس يملأني ألهواءُ
بما أريد.ْ
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية