إحذرو التشويش: مرحلة لجوء النظام إلى التفجيرات متوقعة وهي ليست بجديدة عليه فالأسد المقبور إستخدمها والولد متهم بقوة بتفجير الحريري وبتفجيرات العراق. ونظام العسكر في الجزائر إستخدم التفجيرات لينسبها إلى الإسلاميين وتم فضح هذا فيما بعد. ولجأ الأسد إلى التفجيرات بعدما وصلت الثورة إلى العاصمة معقل النظام وإلى حلب. الأسد الذي لم يتورع في قتل الآلاف تحت التعذيب ولجأ إلى مذابح جماعية ودمر مدن وقرى بالمدفعية والصواريخ لا يتورع عن أي وسيلة للبقاء (ونحمد الله أنه لم يصنع السلاح النووي وإلا كان إستخدمه ضد شعبه). والسؤال لماذا دخلت القوى المؤثرة والمنظمات الدولية في هذه اللعبة لتلمّح إلى القاعدة والإرهاب. وهذه الدول عندها القدرة الأكيدة لمعرفة من فجّر ألف كيلوغرام : 1. عن طريق الأقمار الصناعية التي تصور السيارات التي تفجرت من أين خرجت وكيف كان مسارها. 2. عن طريق المعلومات الإستخباراتية: إنه وبلا شك أن الدولة السورية (وأصدقائها في لبنان) مخترقين مثل أي دولة من مخابرات الدول المؤثرة وبإمكانهم، لو أرادوا، فضح النظام. ونفس هذه المخابرات تعرف كل مايجري في الدول المناصرة للثورة (تركيا، قطر، السعودية،...) أو المجاورة (الأردن، لبنان، العراق) كل مايحدث في هذه الدول هو تحت عيونها ومعرفتها، عن رضا أو عن قسر. إستيراد ونقل وتحضير ألف كيلو غرام من الت ن ت لايمكن أن يحصل بدون علم على الأقل الدول حلفاء النظام وبالتالي علمه هو. لهذا كله يجب فضح هذه المحاولة الجديدة لإطالة عمر العصابة الأسدية. التشويش والتشكيك حيل قديمة ولكن يبدو أن الشعب الثائر يعرف طريقه
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية