أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلطة الشيخ درويش ... منال محمد

ساحر بسط سحره على العالم أجمع,تعويذات الممانعة و تمائم الصمود التي تلاها على مسمعهم و خلطات مكافحة الإرهاب التي سقاها لهم ليمتلأ بها جوفهم جعلت منهم منقادون وراءه , يبتغون رضاه و ويطمحون لعظيم كرمه و عطاه,فهو إن تحدث(خبص) و إن كذب (صدق) و إن عاهد (أخلف) و بالرغم من هذا فهم له يتوددون,لا يريدون اغضابه فهو ابن (لئام) إن غضب( فجر) و إن تحدث (جرح) و إن أعطى (منّنَ و أذّلَ) .يخطىء فلا يلام و تقدم له مبررات و أعذار,يقتل فيعطى شرعية لإجرامه و مهلاً إضافية ليروي بها تعطشه للمزيد من الدماء .يهز يده لتنام عليها و تغفو ضمائر البشر ,و يرفع سبابته إلى فمه فتصمت الأفواه.
أما بعد يا سادة يا كرام,فلا خطة ضد مخططه ستنجح,فهو مراوغ عنيد,كذّاب كبير,يستغبي الجميع و هو أغبى من أن يعمل عقله للتفكير..فحاشيته و عبيده يقومون بكل شيء عوضاً عنه..فهم ,و بعد تعلمهم و تشربهم سر "الصنعة"شركاء له و متآمرون معه..فهو السيد المطاع و الآمر الذي لا يمون أن يأمر إلا نفسه...تشتوش و خروق..بمعنى شخصية ضعيفة إلا أن من حوله جعلوا له هالة كبيرة ما هي إلا سراب.. بدأوا بتمجيده و تقديسه,و تقديم فروض الطاعة و الولاء..و التصفيق لترهاته و الحديث عن ما يقولون "إنجازاته"
فإن أعطينا عذراً لعبيده فماذا عن من يسمون قادة دول و حكام..ينددون و لا يصلحون...يمتعضون و لا يفعلون..يهددون و يجبنون...فهم أيضاً شربوا من ذات المياه الآسنة التي شربها..مطامع و مصالح ..ما كان لها إلا أن تكون سلاحاً آخر يملكه بيده في جملة أسلحته التي يقتل بها من بقى وحيداً في الساحة يناضل للحرية فيما البقية...عبيد.

(142)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي