توجه انتحاري بسيارة مسروقة من مؤسسة المياه ومعه شحنة متفجرة 1200 كيلو غرام صاعقها يعمل بشرارة وتوقف على باب فرع شرطة الشعار وألقى عليهم التحية فأمطروه برصاص كثيف بد واضحا على الزجاج الأمامي ، كانوا أسرع من يده التي ستضغط على زر التفجير
ولكن ماذا عن الرصاص الذي انهمر على السيارة أليس كفيلا باشعال عشرة قنابل
ماذا عن كرسي السيارة الذي كان خاليا من أي رصاص
وكان الارهابي ميتا على كرسي السيارة وجثته لا تتلائم مع المشهد مقحمة فيه بدون دماء آو كتشب حتى ولم يخترقها كل ذلك الرصاص الذي كان أثره على الزجاج الأمامي
الشحنة التي انفجرت في القزاز نزلت من السماء ولاندري كيف لم تستطع الجهات المختصة التي تقيم الحواجز في كل مكان وطريق أن تكتشفها

طن من المتفجرات في قلب دمشق
في قلب مدينة باتت خلية لرجال الأمن والمخابرات
طن من المتفجرات وحصيلة الضحايا كالعادة أولية نهائية
فعصابة بشار المألهة من قبل الأذناب والعميان تعلم كل شئ
اعلامها في قلب الحدث
والتوظيف مبتذل لدرجة لم تعد تحتمل
والادانات تعالت في شجب واستنكار لموت ٥٠ شخص لم ولن نعرف اسمائهم
وكيف وجدوا مكبلين في موقع الانفجار
في حين يقتل الجيش الأسدي كل يوم العشرات في كل مكان من سورية الجريحة
لاتحقيق ولا أدلة ولارصد لمسرح الجريمة ولاتحديد لهوية الفاعلين ولا اي تحريات عنهم
ينتهي كل الحدث بانتهاء توظيفه واستغلاله ويصبح رقما في قائمة طويلة
لايهم المنطق ولايهم احترام العقل في هذه الفبركات
الاستغلال الاعلامي داخليا وخارجيا يمضي قدما
والتنسيق بين المخابرات السورية والسي اي ايه في قمته
نعم فالجميع يتحدث الآن عن القاعدة
وخطر القاعدة في سورية
ونظام الأسد الأب والابن الشريك الوفي في الحرب ضد القاعدة يعرض كل خدماته ويحمي حدود اسرائيل
ويقدم كل ماتريده استخبارات امريكا
ولايعنيه تصريحات ساستها
كلام كله كلام في كلام
والكذبة الكبيرة جاهزة ليعتمد عليها الجميع في تصريحاتهم
سورية مستهدفة من القاعدة
من الارهاب
والقاعدة والارهاب ماهي الا كذبة كبيرة
صنعوها واستغلوها حتى استهلكت
ونظام دمشق ورئيسه الصغير يرى فيها حلا لأزمته
ولكن حل يائس لن ينقذه من مصيره المحتم
ففي سورية ثورة شعبية لكل السوريين
بعيدة عن الارهاب بعيدة عن القاعدة
ولن يستطيع نظام الأسد تشويه صورتها بكل مياقوم به من فبركات واكاذيب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية