اغلب الناس علم يقينا ان النظام يقف خلف هذه التفجيرات ولكن مع ذلك لا بد من التنويه لعده امور
اولها :: ما تسرب من وثائق المخابرات التي تؤشر الى امكانيه حدوث مظاهرات واحتلال للساحات يومي الجمعه او السبت واجراء ما يلزم - وهذه نسخة عن الوثيقة -
http://img59.imageshack.us/img59/850/57931222603228750779810.jpg
وبالتالي اسهل الطرق هي فبركه تفجير لتبرير التواجد الامني والعسكري
ثانيا :: ان المستفيد الاكبر من كذا تفجيرات هي العصابه الحاكمة بإرسال عده رسائل اولها لاهالي الشام بأنها ستحرق وتفجر ان استمروا بنهجهم المتزايد في دعم المظاهرات وهذا ما حدث اخيرا بتهديد مباشر من القيادات الامنية لكبار تجار دمشق بأن اسواقهم وارزاقهم سيكون مصيرها كأسواق حمص اذا تأكد دعمهم للثورة - ونقول ان الرازق هو الله وان ضربه سيف في عز خير الف مره من ضربة سوط في ذل ويستحيل على العصابة المجرمه ان تكرر تجارب المدن الاخرى في العاصمة -
ثالثا :: من تمكن من ادخال الالاف الكيلوغرامات من المتفجرات على حسب زعم العصابه اظن انه قادر على ايصالهم اينما اراد فلماذا يستهدف المدنيين
رابعا :: التفجيرات لا تحدث الا في دمشق وحلب علما انه من الاسهل ان تحدث في الاماكن التي يسطر عليها الجيش الحر ان كان هو ورائها كما في حمص وادلب فلماذا هذه التفجرات لا تحصل الا بوجود المراقبين ودائما بالقرب واؤكد على كلمه بالقرب من مقرات امنية وفي دمشق وحلب حصرا -- الوكيل الحصري للعصابه المجرمة غير متواجد في باقي المحافظات -
خامسا :: لن يحصد النظام الفاشل الا الفشل فبفرض استهزء بعقول المراقبين فأبسط أنسان في الشارع يعلم ان عناصر الجيش الحر نذرت نفسها وحياتها لحمايته وان ارادت قتل الناس العزل فما ابسط ان يفتحوا النار ليقتلوا العشرات فلماذا التفجيرات , ولكن هم من الشعب وحماته الحقيقين - وسيبقى الشعب حاضنا للذين يدافعون عن ابناءه واعراضهم وبيوتهم واموالهم بعكس عصابات الجيش والامن التي تسرق وتعدي على الحرمات وتقتل النساء والاطفال وتقصف الاحياء السكنية .. والمهم في هذه المعادلة هو الشعب وليس المراقبين لاننا على يقين تام بأن ما سنجنيه من المراقبين هو حمله انتقامية كما في كل مره زار فيها البلاد مراقبين من الصليب الاحمر او الجامعه العربية او حقوق الانسان ..
ونختم ان النصر قريب بإذن الله ولم يبق من هيبه العصابه شيء ولم يبق من اخلاق الامم والدول ما يمكن التعويل عليه .. لكن الله غالب على امره
تفجيرات دمشق.. 5 فضائح تدين النظام

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية