أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاميات من الأحد للأحد

الأحد :

 الناس الضعفاء هم أتباع وتكأة السلطات التسلطية . وهم يفتقدون الشعور بالقيمة الذاتية التي ينبثق منها الطموح الى الحرية والاستقلال . الرجل الضعيف يهرب من الحرية والمسؤولية . والسلطة التسلطية هي ملجؤه من هذا الحمل ، الذي بدونه يمكن العيش براحة ، شرط ذلك معروف فلماذا نكرره .

الأثنين:

 استقلال الدولة ، لا يعني استقلال المواطنين ، هذا الاستقلال الذي لا تكون الحرية بدونه ، يمكن أن يدمر يختزل يعتبر منقوصا سواء بالاقناع الاكراهي أو بالترويع الأمني أو بغسل العقول . وبغض النظر عن الطريقة المستخدمة ، فانتيجة متشابهة : رجل غير حر ، وغير مستقل وهو كل شيء ولكنه ليس مواطناً .

 الثلاثاء :

 الجمهورية غير العادلة أشد وطأة من الجريمة ( كاتب روسي9 . الديمقراطية الحقة ، هي ليست حكم الأكثرية . كما أن كل قانون يحمي الضعيف ، فإن الديمقراطية تحمي الأقلية . وبدون هذا الشق الثاني ، فإن حكم الأكثرية هو إكراه .

الأربعاء :

دمر جنكيز خان في القرن الثالث عشر أفغانستان عن بكرة أبيها . أحرق المدن ، وهدم أجمل المباني ، والسدود، وأنظمة الري ، محولاً ثروات البلاد الى صحراء ، ولم تتعاف افغانستان حتى هذه اللحظة من هذه المصيبة . فأجزاء كبيرة منها صحراء ، نشأت بفعل هذا التدمير .

 الخميس:

 كيف يكون الفرق بين رجل الدولة والسياسي ؟ تشرشل : رجال الدولة يفكرون بالدولة والسياسيون بالانتخابات . ما هو الفرق بين الوزير الياباني والوزير التايواني 

 الجمعة :

 أكثر حقوق الإنسان الطبيعية الى جانب عمله من اجل ذاته هي في أن يدمج جهوده بجهود الناس الآخرين ، وأن يتعاون معهم ، إن هذا يقودني الى نتيجة بأن حق الانضمام هو كذلك ، غير قابل للاستلاب ، كما هو الحال مع الحرية الذاتية . لا يستطيع اي مشرع أن يهاجمه بدون أن يخرق أسس المجتمع . توكفيل - الديمقراطية في امريكا .   السلطة اما أن تفسد الناس بشكل خطر ، أو أنها تقدم فرصة للناس الفاسدين ؟ غياب الطبقة الوسطى يفسر مفهوما آخر ، انفجار ما يسمى بالثوراة الاجتماعية في ر---- ان المواطن السوري سيتلاشى ؟ ثم تحولت الفكرة الى . يجب عليه أن يتلاشى .  

 السبت :

إحدى الوسائل التي ينتصر بوساطتها الشر في البلد أن يصمت الناس الأخيار ويمتنعوا عن عمل أي شيء (فيلسوف هندي ). كانت حرية التفكير هي استعمال علني للعقل . الأحد : وضع السلطة السياسية هو مقياس لا يخطئ عن تحضر شعب معين . فالشعب المتحضر بالفعل لا يقبل الاستبداد ، مثل هذا الشعب تجاوز كل تلك المراحل المعقدة للتطور الداخلي والخارجي الضرورية . لكي يضع السلطة تحت رقابة القانون . السلطة لدى الشعوب المتخلفة هي دائما فوق القانون ، وبموجب هذا النموذج ، فإن كل دولة هكذا هي بمستوى البربرية .

بونجور شام
(107)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي