كثر الطرح في هذه الأيام عن المسلمين في سوريا وعن التطرف الأسلامي وعن حكم المسلمين وعن الدولة الأسلاميه بعد سقوط النظام ويشتد احيانا هذا الطرح قسوة في الوقت الذي يجب أن تتضافر كل الجهود في اتجاه واحد وهو سقوط النظام الفاسد . بصراحة لاأدري ماذا يريد علمانيو سوريه من المسلمين فهم ينتقدون كل شيء ينتمي للأسلام . يريدون منهم اولا حلق لحاهم وخلع جلابيبهم ورمي عمائمهم ولولا الحياء لطلبوا منهم اغلاق مساجدهم وعدم الصلاة . لاأدري ماهو سر العداء للمسلمين من العلمانيين . وقد اصبح مصطلح عرعوري متداولا لديهم لوصف كل من يقول الله اكبر . وقد شكلت لحية القائد الميداني عبد الرزاق طلاس محورا جدليا هل هو اسلامي أم لا ولماذا يربي لحيته ويعطي الثورة طابعا اسلاميا . هذه اهتماماتهم وهذه سطحيتهم وكأنهم لم يسمعو هتافات الثورة من شرق سوريا لغربها ومن شمالها لجنوبها ( الله اكبر ) علما أن الله اكبر يقولها المسلم والمسيحي ( كما قال جورج صبرا في التحقيق ) أقول لهؤلاء لقد طلبتم من المسلمين كل شيء ولكن هل تستطيعون أن تطلبو منهم أن يبقوا في بيوتهم لنرى من يبقر في الثورة ولنرى شرفاء الأقليات كم هم . ليعلم هؤلاء أن السوريين المسلمين 90 بالمئة وهم الأكثريه بكل مقاييس العالم الديمقراطيه وغيرها . اتمنى للعلمانين البصر والبصيرة
|
ميشيل كيلو ... العما شو صرلك! بالرغم من مخالفة الكثيرين لتوجهات ميشيل كيلو في الثورة، ولكني أرى في قراءاته أنها الأقرب إلى الواقع والعلمية، كل ما أفعله إني أخضع كلامه لمقولة الإمام مالك... التفاصيل ..
|
|
|
|
هلال عبد العزيز الفاعوري - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية