أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انتخابات مجلس الشعب في هذه الأزمة ترشح لبرلمان أم للموت

أصبح مرشحو مجلس الشعب في الانتخابات المقبلة في سورية أهدافا مشروعة للثوار

لماذا ؟

- لأن مجلس الشعب السوري لم يعبر يوما عن طموحات السوريين ويتبنى قضاياهم أو يتخذ موقفا يختلف ولو قليلا مع سياسات النظام واستئثاره بالسلطة والثورة في البلاد

- لأن مجلس الشعب بحضور الرئيس لالقاء خطاباته التاريخية ماهو ألا مجلس تطبيل وتزمير وتعبير عن مشاعر الاعضاء المنحبكجية وغزلهم بالرئيس القائد وحكمته ودوره التاريخي وصموده وممانعته وأن العالم كله قليل على الرئيس البطة - الزرافة سابقا - ليديره

- لأن أدواره التاريخية طيلة سنين حكم نظام الأسد العجفاء ، لم تكن إلا لتثبيت سلطة المافيا الأسدية واحكام سيطرتها وسن القوانين والتشريعات خدمة للمافيا الحاكمة وتعديل الدستور ليكون بمقاس بشار الإبن

- لأن كل سوري يعي ويعرف أن مسرحية الانتخابات ماهي إلا لعبة سخيفة مبتذلة ، عبارة عن سلسلة معقدة من الواسطات والمحسوبية والرشاوى

لأن السوريين تيقنوا وخصوصا بعد خلال هذه الأزمة أن أعضاء مجلس الشعب المزعوم ماهم إلا أداة رخيصة ولعبة خيوطها بيد المخابرات السورية وقادة النظام

- لأن كل سوري يعي أن ضابط مخابرات في المخابرات الجوية بيمون أكتر من كل أعضاد مجلس الشعب مجتمعين وأن لاكرامة لهم أو إرادة آمام حذائه وتهديد عناصره

- لأن كل بوق وذنب ومتسلل كـ خالد عبود وغيره من أبواق مجلس الشعب ماهم إلا مرتزقة بلاشرف ولاضمير ولا أخلاق ، ،كل سوري لايريدهم أو يريد نسخا جديدة منهم

- لأنه وخصوصا في هذا الوقت لم تعد تنطلي أكاذيب وألاعيب النظام ومنطقه المثقوب عن الاصلاح وخطواته التي لم تقدم لسورية إلا العناوين الفارغة التي اجترها الاعلام الرسمي بكل وقاحة وابتذال

- لأن كل سوري يعي أن مجلس الشعب أصبح سلما لكل انتهازي ووصولي وعديم أخلاق لكي يصل إلى سلطة في هذا النظام يستخدمها لتلقى الرشاوي ومضاعفة الثروة عبر بيعه لما تبقى من ضميره ومبادئه

- لأن كل سوري يعي أن أي عضو محترم ولديه ضمير وانتماء لهذا الطن لاوزن له ولاقيمة في مجلس الشعب هذا ، فهل يعقل أن لايطلع برلمان في العالم على ميزانية الدولة مجرد اطلاع فكيف بنقاشها وقبولها أو رفضها

- لأن كل سوري يعي أن لاحصانة لأي عضو مجلس شعب يختلف مع النظام آو يعصي أوامر عناصر مخابراته وأمنه

- لأن كل سوري متأكد أن قوائم المخابرات التي تحتوي على أسماء المرشحين ( المنتخبين ) تقر وتعتمد وتختار وتغربل في أقبية فروع المخابرات ، وإن السوري سواء انتخب آم لم ينتخب آو حتى قاطع الانتخابات ستمر هذه القوائم وستنجح

ولهذا فأن انتخابات مجلس الشعب في أزمة كالتي تعيشها سورية ستكون دموية
في المحافظات المتوترة

ولن ينجح النظام بتمثيل مسرحياته السخيفة عن الانتخابات في محافظات مثل حمص ودرعا وادلب وحلب على الأقل

لأن كل مرشح وكل عضو ينجح سيكون مصيره الموت وسيظل مهددا مرتعبا من مصير مجهول يمكن أن يودي بحياته في أي لحظة
هذا بحسب المعطيات ومجريات الأحداث على الأرض
فهل يكون أعضاء مجلس الشعب هذه المرة جميعا من السويداء أو طرطوس أو اللاذقية !!!!

هبة حسن
(94)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي