أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام السوري و سياسة المماطلة .... إبراهيم قادو



لقد تعود نظام البعث في سوريا منذ وصوله الى الحكم قبل العديد من السنوات و حتى الوقت الحاضر ان يسير وحده و من معه من احزاب الجبهة الوطنية التقدميةمختلف امور ادارة البلاد في وقت نرى ان هناك قسم كبير من جماهير الشعب بعيد عن المشاركة في تقرير امور الدولة و كان هذه الجماهير ليست قادرة على تحمل اي مسؤلية تقع على عاتقها فليس لهذه الجماهير في هذه الحالة سوى ذلك الدور المحدود يقتصر على إدارة بعض الجوانب البسيطة من شؤون الدولة و المجتمع و في هذه الحالة تبقى فاعلية نشاط هذه الجماهير محدودة أو شبه ظعيفة لا تصل بها الى الاهداف المرجوة وكما هو الحال في جميع الانظمة التي تعتمد نظام الحزب الواحد نرى ان جميع مقادير الدولة سياسية كانت او اقتصادية أو غير ذلك من جوانب الحياة كلها أو ربما القسم الاكبر منها يقع تحت تصرف هذا الحزب أو ذلك النظام ربما كان الاعتراض على خطة عمل ما ضمن سياسة الدولة لوجود خطأ ما يبقى من الصعب جدا نقد تلك الخطة بالشكل اللازم لكشف جوانب الخطا أو الظعف فقد يترتب على ذلكك مصاعب كبيرة ليست في مصلحة تلك الجماهير ويعمل النظام على اقناع الشعب بأن كل ما يقوم به إنما هو لمصلحة ابناء الشعب ورفاهيته مستخدما كل وساءل الاقناع كي تستمر الامور على هذا المنوال من السياسات المتقلبة وهذا هو حال جميع الانظمة العربية التي تحكم بإسم الشعوب دون ان يكون لشعوبها اي دور

(98)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي