هل اقتربت الساعة التي يعلق فيها المجرمون قاتلو الشعب و سالبو حُريَتَهُ و بلدهُ و ثروته!؟ هل اقتربت الساعة, ساعة الحساب و القصاص و يرى الشعب السوري العظيم سافكي دَمَه و كرامَته و بَلده على أعوادَ المشانقِ في حِمص و حماه و درعا و إدلب!؟ هل نرى قريباً مشانق بشار الأسد في حِمص و ماهر الأسد في دمشق و عاطف نجيب في درعا و رفعت الاسد في حماه؟ "ونرجو أن يكون أول قرار للحكومة الوطنية السورية القادمة استجلاب هذا المجرم من أوربا ولو تعلق بأستار الكعبة"
هل اقتربت الساعة التي يتخلص فيها هذا الشعب العظيم الصابر المُضحي من جلاديه و جلاوزقه و مُنافقيه؟ هل اقتربت الساعة التي نجِرُ بها رقبة هذا الطاغية و نسحبه بأمعاء دريد لحام و الفواخرجي و شريف شحادة...؟
لا تخف يا دريد لحام لا تخف "ياقلبي" هذه الكلمة التي يقولها كثيراً كلما قابل مُذيعة تلفزيونية, لا تخافي أيتها الدنيئة القذرة –يا فواخرجي- على أمعائك فلن تتقطع و الشعب يجرُ بها هذا الطاغية من قصره, فالطريق كلهُ نزول من قصره الى ساحة الأمويين, فلن يحتاج الى شد و جذب كبيرين.
رحم الله الكاتب الكبير (الماغوط) الذي جعل منك يا لحام ذاك الممثل و تلك المكانه, هل وصل بك التشبيح أن تقف مع مجرمي السلطة و هم يقتلون و يضربون و يطردون أصحاب الأرض التي وهبها لك النظام في جوبر؟
هل وصل بكم العهر السياسي و الأخلاقي أن تبصقوا على عقول الناس بأفكاركم القذرة و تفاهاتكم القميئة و كذبكم المكشوف للصغير و الكبير؟ كبيركم –الأسد- يرسل الصدقات لأهالي حمص التي دمرها!!!؟ و قد قيل له قولة الشاعر: "لكِ الويل لا تزني ولا تتصدقي"
وأنتم على لسان المجرم التافه طالب ابراهيم- تنشرون في وسائل الإعلام أن الأسد سيقوم بجعل منطقة عازلة فوق البحر المتوسط و سيقوم بضرب أساطيل الدول الجوية و البحرية!! (إذا كانت عنده هذه القوة الدنكشوتية)؟ فلمَ لم يحرر الجولان حتى الآن؟ القذافي الهالك سمى ليبيا الدولة الاشتراكية الشعبية العظمى! و أنتم ستضربون الأساطيل الجوية و البحرية؟ ألم أقل إنكم تبصقون على عقول الناس؟
أيها المجرم الكبير بشار الأسد... والله لقد اقتربت نهايتك "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون" عندها ستنسى هذه الضحكة البهاء و الشعب يقتصُ منك.
يقتُلُ مجرِموك الأطفال الصغار في درعا و تأتي أمام "مجلس التصفيق" مجلس الشعب و تضحك هذه الضحكة البلهاء, تُدمر حمص و تقوم بمجازر لم يعرفها العالم من قبل, و أقلُها حرق الناس و هم أحياء, ثم تأتي مع القردة زوجتك و تجهز سلال الطعام لأهل حمص (وثانية تضحك ضحتك البلهاء).
سننتصر أيها القذر... بإذن الله و الله سينصر هذا الشعب العظيم عليك و على كل الحاقدين من حولك. سننتصر و سننال حُريتنا
"ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً"
29, 4, 2012
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية