قرأت برهان العسل " بدافع الفضول " ولم يكن مفاجئ لي فمؤلفة الرواية ( إن صح التعبير ) لديها حالة شبق " نسوي " عالي السوية , ويبدو أنها تمتلك جملة عصبية مسخرة للجنس فقط .
أما الثقافة التي صنعت صاحبة العسل فهي ( عودة الشيخ إلى صباه وتوصيات الألفية وأفلام البورنو وما شابه ..... )
أطربتنا سلوى بهذا العمل التحفة الذي سيحقق فائدة كبيرة للأجيال الحالية والقادمة , اقترح لضمان الفائدة ان تزود الطبعات القادمة بقرص dvd تبين لنا فيه المؤلفة شخصيا ما يعتلج في داخلها ... من انفعالات وأحاسيس وشهقات وزفرات ... وشخرات ونخرات أثناء ممارستها الجنس وترينا مقاطع من تجاربها الهائلة ,لأنها على ما يبدو تملك جسدا تثق به ثقة عمياء , وهي مؤهلة لكي توضح لنا بالصوت والصورة مع " المفكر " ما تعجز الكلمات عن وصفه .
ربما تغني الصورة عن الكلمة , عندها يمكن اختصار الكثير من صفحات " برهان العسل " ... أو ربما الاستغناء عنها نهائيا ما عدا الغلاف .... فهو ضروري ومن المناسب أن يكتب على الغلاف " برهان العسل تأليف : ألفية الألفية الثالثة " .
ولا بأس من قلب الأحرف الثلاثة الأخيرة من كلمة تأليف .. ربما نحصل على كلمة أكثر دقة .
.. أما بالنسبة للأفكار والنظريات والحكايات الموجودة في الكتاب , يمكن أن تسردها لنا " المؤلفة " بالصوت والصورة , فذلك أوقع في النفس وأوعى للأذهان .
" أتوقع أن لا أولاد لديكي وهذا من حسن الطالع " لأنه لو كان لديك ولد مفتول العضلات ومن ذوي الدم الحار , لما سمعنا بالعسل ولا برهانه , ولكنا حرمنا من هذا العمل الرائع .
كما قلت في البداية .... لم استغرب من ظاهرة سلوى فقد ذكرتني بشبق الإمبراطورات الرومانيات اللواتي مكنتهن سلطتهن من ممارسة الجنس مع من يرينه مناسبا من الرجال ... وبعد استنزافه , يتم الإيعاز بقتله وإحضار غيره .
إن سلوى لديها مورثات إمبراطورية ؟؟!!
نحن ننتظر أعمالا أخرى ... وإبداعات جديدة وبسرعة لأن الزمن ليس في صالحها , فالشيب قادم لا محالة وعندها لن يكون هناك " مفكر " , ستفكرين منفردة وأنتي أدرى بذالك .
أو أن أمرك سيكون كأمر صاحبة راسبوتين ( الأمبراطورة ) وعندها ستخرجين عليننا بحقيقة فحواها ..... إن الأنثى لديها ميل طبيعي لممارسة الجنس مع الحيوانات , وربما ستكون أبواب كتابك الجديد باب الخيل باب الكلاب ... باب العجول .. باب البدن , ويمكن أن يكون العنوان " لكتابك الجديد " بركان العسل فهو مناسب .
" نكره مورثاتها الإمبراطورية جعلت منها معرفة " .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية