منذ بداية الأزمة السورية والتي انتهت إلى ثورة عارمة أراد بها الشعب السوري البطل البحث عن حريته التي سلبتها عائلة الأسد من زمن بعيد كان على بسار وزبانيته أن يدركون أن الشعب السوري ليس بالجبان وليس شعب يقبل الذل إلى حد الخنوع كان عليه أن يدرك إن مطالب الشعب يجب إن تحقق دون أن يقوم بسفك الدماء فنا تحملته سوريا العرب وشعبها البطل المناضل من هذه ألعائله لم يتحمله شعب ولكن نفذ الصبر وبات التحرر مطلب لكل كبير وصغير .
مايقوم به الأسد واستبعد أن يكون أسدا لان الأسد لايفترس فما يقوم به ماهر إلا إبادة لشعب تحمل العناء والضيم سنوات كثيرة لعل وعسى أن يدرك جزاره ذلك ويمنحه نوع من الحرية التي يتوقون إليها ذلك الشعب إلا انه أبى إلا أن يوجه آلته العسكرية إلى صدر شعبه تلك الآلة التي يجب إن توجه إلى عدو الأمة الصهاينة الذين ينعمون بالخفاء بحماية تامة من هذه العائلة تلك الآلة العسكرية التي دف ثمنها من دم الشعب السوري وقوت الشعب السوري الذي لاستحق إلى إن ترفع له الهامات على تضحياته العديدة ووقوفه خلف حكامه بوقت تخلى عنه الكثير من الحلفاء .
مانقوله اليوم انه وجب عليك وعلى من يساندك الرحيل فالشعب السوري اليوم ليس كما هو بالأمس لن يخافك ولن يخاف غيرك حتى لو وقفت خلف ظهرك الصهيونية وعملائها من العرب والعالم نعم لن يخافك ولن يخاف المارد الروسي ولا التنين الصيني ولا المسعور الإيراني شعب نكل ذات يوم بالمستعمر الفرنسي لن يكون اليوم جبان بل هو اقوي وأشجع من آلة حربك ومنك ومن حلفائك الشياطين .
ربما لم تدرك أو تدرس التاريخ جيدا فثورات الشعوب لابد وان تنتصر والفناء لمن بقول غير ذلك نعم سينتصر لأنه شعب مؤمن بقضيته مدافع عن حقوقه لن يخشى شبيحة النظام ولن يخشى ألته شعب مؤمن بالله وبدعوات الآخرين ممن ليس لهم حول ولا قوة إلا الدعاء فالإرادة والإيمان أقوى من القنابل والرشاشات والعزيمة والتصميم اقوي من الطائرات فمهما قتلت ودمرت ومهما قسوت وظلمت فانك فان وهم باقون عسى الله إن يحقق نصر إخواننا عما قريب والله قادر على ذلك حينها لن تجد من يقول لك رحمك الله لأنك لاستحق منها شيء ولن تجد من ياويك إلا التراب مرتع للدود الذي سينتقم منك لشعب ليس له ذنب إلا انه أراد إن يكون حرا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية