أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المراقبون، مهلة جديدة للأسد... عبدالحميدالشدة

قرر مجلس الأمن إرسال 30 مراقباً وهناك عدة ملاحظات بديهية تطرح نفسها: 1. العدد القليل للمراقبين لتغطية بلد مشتعل من شماله إلى جنوبه، فالثلاثون يمكن أن يكفيهم باص واحد صغير (مثل باصات الشبيحة) ولن يكفوا لمراقبة حي واحد أو قرية واحدة. لوجستيكياً و عملياً هذه مهمة مستحيلة ورأيناها عند مجئ مراقيبي الجامعة العربية. 2. كان الشرط الأول لمهمة أنان هو سحب الأسلحة الثقيلة من المدن فهل يعني القرار تنازلاً نوعياً لصالح النظام. 3. قانونياً لم يحصل أي تغيير لأنه في حالة عدم إحترام النظام السوري لهذا القرار ستلجأ روسيا والصين إلى حق الفيتو لنفس الحجج التي يقدمونها الآن. والأدهى من هذا أن المجتمع الدولي لايبدي أية نية في تدخل جدي ولا يرغب حتى بتسليح المعارضة السورية، الحد الأدنى لما يمكن عمله. لاشئ يوحي بخير من وراء هذا القرار ولايمكن تفسيره إلا بأنه حلقة جديدة من الفرص والمهل للنظام السوري. ومقابل هذا التخاذل الدولي ليس أمام السوريين سوى المضي في ثورتهم بكل أشكالها السلمية والعسكرية ومتابعة التحضير والتخطيط بدون إضاعة للوقت. يجب أن يستمر الحراك وكأن مجلس الأمن غير موجود والتعامل مع المراقبين بكل برودة وحتى حذر لأن النظام سيستخدمهم ضد الثورة. فخاخ هذه المهمة الدولية هائلة وأولها رهن حراك الثورة وتسارعها بزيارة وفد (من المهرجين). هل يحتاج العالم مراقبين جدد ليعرف أن مدنيين يُقتلون في سوريا بعد 13 شهر من المحرقة؟.

(91)    هل أعجبتك المقالة (101)

مندس سوري

2012-04-15

سؤال أطرحه ولكن أشك في الحصول على جواب : لمذا كل هذا التواطؤ ضد الشعب السوري ؟ هل يود السيد عنان التكفير عن بعض المواقف التي اتخذها عندما كان أمينا عاما ؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي