أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشائر الثورة السورية... كازمير

باتت أيامه قليلة جدا وبشائر الثورة السورية التي تنادي بالحرية من أقصى جنوبها من قلب درعا الثائرة الصامدة بشيبها وشبابها لتمر فوق الساحل السوري في الاذقية وصولا الى أقصى الشمال الشرقي ألى جبابرة الأكراد في القامشلي وعامودا وعفرين بعد أن ذاق ابناء هذا الوطن مرارة الذل و الهوان من أسوء نظام ديكتاتوري وطاغية من المدرسة البعثية الشوفينية الحقيرة  .


شباب الثورة أنطلقوا ولن يتوقفوا ألا في محطة النصر والثورة ليست حكراً على جهة أو طرف معين بل هو من صنع الشعب أنطلق و أزدهر في ربيع الثورات التي تهب رياحها في البلدان العربية المستعمرة وراثياً من أب الى أبنه وذلك بعد عقود من النوم في ثبات عميق وشلل ,وأن الثورة السورية وما يقال عنها من قبل نظام همجي من كذب وأباطيل لا تستند الى الواقع بصحيح أنها ليست بمؤامرة كما يظنها أزلام النظام بل إنها ثورة شعب يتوق إلى الحرية والكرامة والعزة والعيش بسلام هربا من القمع والخوف والفقر والمرض والنهب وقطاع الطرق والتوريث اللا دستوري فلا يزايد أحد على ثورة الشباب السوري الذي خرج يهتف وينادي بالحرية الذي خرج بشكل سلمي وإذا أردنا الرجوع إلى أقوال النظام من المؤامرة والأكاذيب التي تقول بان هناك مجموعات ارهابية من الملثمين او مجموعات مخربة للبلد, هذه العبارات قد سئمنا منها حتى في هذا اليوم لم نسمعها مرارا أو بأقوال تدخل دول غربية وامريكا فبعد ان وجد نفسه حقيرا وجبانا امام شعب جبار التجئ الى محو عبارة التدخل الاجنبي من ذهنه المريض واستبدله بجماعات سلفية واخوان مسلمين وما الى ذلك , تجعل من نفسك بنفسك حقيرا واميا  مثل ابيك وسوف نعلق راسك على الحبل عاجلا ام اجلا كما علق صدام, كل يوم نسمع شي جديد من اختراعاتك الجبانة فهذا اليوم ولو لم ننتصر عليك فيكفينا ان نشتمك كل يوم حتى نشبعك ذلاً سوف تذل نعم  أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين العزل قتلت الآلاف, كانوا يطالبون بأبسط حقوقهم وزجهم في السجون .

(103)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي