مافيا الأسد المراوغة ولعبة الضمانات السخيفة ... هبة حسن

في الماضي عندما ارتكب الأسد مجزرة حماه كنا نظن انه مجرد سلوك اجرامي لبعض المتنفذين في النظام والضباط الكبار ولكن اليوم ايقنا تيقنا ان الاجرام طبعه طبع النظام الأسدي وسلوكه وغايته ووسيلته

جرائمه لم تتوقف يوما ولكنه كان يغطيها ويخفيها ويمنع كل معتقليه من التواصل مع العالم الخارجي ومع ذويهم حتى آصبحوا في عرفنا مفقودين

لانعلم ان كانوا احياءا ام اموات !!

النظام السوري يريد من العالم كله ان يوقع على ضمانات !!!!

الكل يعلم انها مراوغة ومناورة غبية يعتقد النظام انها ذكية بحكم هوسه واعجابه بنفسه

ليس هناك من اطراف اساسية فاعلة في االازمة السورية والنظام لن يقتنع ولو وقع الشعب كله بكل معارضيه ومؤيديه

هو يريد ان يعجز الجميع ويكسب الوقت

ويستخدم العناوين واذناب الاخبار وليقول في اعلامه المتخشب :
هم رفضوا .... لم يوقعوا ويعطوني اي ضمانات ... ليضحك بها على من يدعمه ظنا منه انه سيحفظ ماء وجههم

النظام السوري مجموعة من عقليات منحطة مجرمة حقيرة وسادية لاتعي ولاتعرف قيمة حياة الانسان وماتجر له سورية

هي جثة تحتضر و تقاتل من أجل البقاء متمسكة بحواف قبرها

بعقليات متناقضة هوجاء عصبية نزقة يتحكم فيها قرار لرئيس وجد نفسه بالصدفة رئيسا كونه ابن لرئيس متمسك بكرسيه
في مرحلة حرجة من تاريخ سورية يغامر بها وبشعبها وبأمنها ويبدد كل ثروتها وقامر بمصيرها
وتسبب في قتل الالاف من خيرة ابناءها

النظام ربما يريد من العالم كله ان يوقع هذه حماقة وسخافة مثيرة للاستغراب والضحك كماعلق الاتراك

النظام القاتل في موقف ضعف وتخبط وليس في موقع قوة حتى يفرض شروطه

هو يكذب يصدق كذبه ويتعامل مع كذبه كأنه واقع هو يزعم أن الأزمة انتهت وانه لازال صامد

هو لن يقدم اي شئ شو الكذب ولم يف من بداية الازمة باي عهد ووعد

سنة كاملة ولم يحاكم مجرما او يعترف بمجرد تقصير في ادارته المتخبطة للآزمة
العصر تغير وهذا النظام اصبح من الماضي

وسيسقط قريبا لامحالة