التغيير هو تراكم رؤى وتجارب ومراحل بأكملها، ومن يرى أن الدمار والخراب الذي أصاب الكثير من مدننا سببه تحرك الشعب نحو حريته، يحكم بشكل آني على قيمة مواطنين عُرفوا بسلميّتهم، على الأقل في العقود القليلة الماضية، الأمل بالأيام القادمة أن الحرية حين تتسيد الموقف ستفرز نفسها. لذا فمن يخاف البديل الأسوأ، عليه أن يؤمن أن الشعب الذي غيّر ما نحن عليه، قادر على تغيير أي استبداد قادم، مهما كان وزنه شكله، فكري أو سياسي.... وسيكون تغيره أسهل لأنه لم يضرب جذوره بالأرض ولم يقم تحالفات بقاءه وينسج مخاوف الأقلبات حوله، وأسهل لأن الشعب بدأ...
تهويمات ثورية... عوّاد الثورة

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية