خالد مدلجي ليس من "كوكبنا" بحسب الإعلام السوري... جورج الحر

لم نتوقّع هذا السيناريو الركيك جداً من أحد شبيّحة الإعلام السوري الذي يتفاخر بسخريته من دماء الشهداء يوماً بعد آخر على صفحته على الفيسبوك، والتي يطلق من خلالها كلامه الجارح بحق السوريين الذين لم يقدموا الطاعة للسلطان، والذي فاجأنا اليوم بخبر مضحك جداً بعد أن اكتشف بحنكته المعهودة بأن اللاعب خالد مدلجي ليس منتسباً للاتحاد الرياضي العام.

هذا الشبيح الإعلامي كتب عن البطل مدلجي الذي رفع علم الاستقلال بعد تتويجه بالمركز الثالث في بطولة المملكة السعودية الأولى للكيك بكسنج، معتبراً أن خالد ذهب إلى السعودية بعد تأمره مع محمد بن تركي بن سعود الراعي للبطولة بحسب كلامه ليحصل على المركز الثالث بالاتفاق مع المنظمين لها، ويرفع علم الانتداب الفرنسي.

في الحقيقة وأنا أقرأ الخبر احترت في تحليل هذه الشخصية التي تشبه شخصية العديد من الإعلاميين السوريين، والتي تتعمّد القفز على الحقائق والتضحية بمستقبلها الإعلامي لغايات معروفة أساسها الحقد والتشفي، ولذلك سأذكر ما كتب في مقال هذا الصحفي وسأردف الوثائق والمستندات التي تثبت "غباءه أو مرضه النفسي".

في مقالته في جريدة البعث اليوم، هناك نقاط أساسية...

 أولها بأن اللاعب رفع علم الانتداب الفرنسي ويبدو بأن "الصحفي" لا يملك الوقت للبحث عبر محرك البحث google للاستفسار عن حقيقة العلم الذي اتخذته الثورة السورية شعاراً لها.

 المعلومة الثانية وهي أنّ اللاعب اتفق مع اللجنة المنظمة لكي يتوّج بالمركز الثالث ويرفع العلم وكأننا نكتب سيناريو لأحد البرامج المخصّصة للأطفال.

 أما الحقيقة الثالثة التي اكتشفها هذا "الفذ" بأن المطر ما نزل أساساً ...

أي أنّ اللاعب ليس مُنتسباً للاتحاد الرياضي العام بالأساس وإنما سقط من كوكب آخر بالتعاون مع المتآمرين الكونيين على رئيسه بشار الاسد ونظامه، وهنا نترككم مع بعض الروابط ومنها رابط للاتحاد الرياضي العام ورابط لجريدة رسمية سورية وقد ذُكر فيهم اسم البطل بعد أن توّج ببعض البطولات السورية .

http://www.gsf-sport.com/?p=5381

http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=88702602820110201020033

http://www.frson.com/vb/archive/index.php/t-46202.html

http://ahlashababsy.ahlamountada.com/t1520-topic

 ختاماً أعتقد بأن هذا الإعلامي قادر وبقوّة على الإبداع في إحدى قنوات الإعلام السوري، بعدما أظهره من قدرة كبيرة على "الاستحمار" ،الأمر الذي يتبعه بعض زملاءه في المهنة وعشق تصديقه بعض المؤيدين الذين لا يروّن أبعد من أنوفهم.