أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بابا عمر تتفاخر... مطانس الداود

بعد مايزيد عن الشهرين دخل الجيش السوري الى بابا عمر بعد قتل الأطفال والنساء , قاوم الرجال

لآخر طلقة وانسحب من انسحب واستشهد من استشهد وتحول الحي الى ركام , وتحولت جدرانه

التي حمت اهلها قبل الهمجية الى قطع متناثرة تشهد على مدى القصف الذي طالها تخالها الجولان

تشهد على العدوان , تغير الزمان والمكان الا ان العدو واحد . هو نفسه عدو الشعوب الذي يقف

حائلا دون تحقيق رغباتها في الحرية والعيش الكريم , لم تعد تستطيع غزة ان تتباهى بصمودها

ولا حتى دير ياسين ولاصبرا وشاتيلا تتفاخر بما ضحت من ابنائها لتحقيق الغاية المنشودة في

كل زمان ومكان: حرية وعيش كريم منذ الأزل كان الرغيف الذي ياكل بكرامة هو هو الى الآن

الذي دفع اهل بابا عمر على الاستبسال خلف جدرانهم !! . هنا يبرز سؤال ماالذي دفع الجيش

الى كل هذا العنف .قال قائل هناك الف جواب منها ان السارق يخاف على ما اكتسبه , وقال

آخر: القاتل يخاف من العقاب . وقال آخر الم يشبع هؤولاء السفاحين بعد ,ام انهم قرؤو قصة

الجريمة والعقاب وعرفوا انهم لن يفلتوا من العقاب ففزعوا وتصرفوا كالمجانين .

قد يكون الصباح قد لاح ولم ينتهي القائل من ايجاد الأسباب حول تلك الهمجية التي تفوقت

على التتار , والتي جعلت غزة تستحي من ماعانته ان تذكره . لكن هولاكو تجول هناك مزهوا

دون خجل ....!!!!!؟؟؟؟؟؟




(108)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي