بشّار
لا بشرى لك
اليوم
ولا في الغد
قد كان أبوك
نعجة
فمن سمّاك
بالأسد
يا كافرا مزّقت
شام العزّ
بالحسد
من قوم
للّه قد
سجدوا
و آمنوا بالقرآن
نبراسا
إلى الأبد
مزّقت أطفالا
ما فرّقوا بعد
بين الحزن
و السّعد
ذبّحت أشبالا
قامت نصرة
للواحد الصّمد
أعملت جزّاريك
سيّافيك
في القرنفل
و الرّيحان
و الأقحوان
و الورد
في الموت
أحرارٌ هُمُ
و إن مزّقتهم
ألفا
و أنت
فرعون الزّمان
جعلت ظلمك
سيّدا
فإذا بك
أخصى
من العبد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية