ماحه المفتي العام للجمهورية العربية السوريه الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون
بمناسبة مرور عام على الثورة السوريه المباركه أرفع لسماحتكم أصالةً عن نفسي ونيابةً عن أحرار سوريه جزيل شكرنا وامتناننا لمواقفكم الثمينه التي كان لها اثر كبير في سفك دماء أبنائنا وهدر كرامة أحرارنا .
نيابةً عن كل حرة هتك سترها وفضت بكارتها نيابةً عن كل حر أستبيح عرضه على الملأ بلا رحمة ولا شفقه نيابةً عن كل ام ثُكلت وكل زوجة رُملت وكل طفل يُتم عن كل حجر دُمر في وطني أرفع إليكم أسمى آيات الشكر والامتنان , فخطبكم العصماء الرنانه التي هزت أصقاع المساجد والكنائس والقاعات والتي من خلالها أفتيتم للنظام الممانع بسفك دمائنا وقتل أحرارنا واستباحة أعراضنا ونهب أموالنا لكم كان لها اثر كبير في نفوسنا ووقع مميز في عقولنا لقد ترك سماحتكم بصمةٌ في عقول السوريين لن ننساها ما حينا .
سماحة المفتي لم يكن يعنينا تحمل مشقة عناء السفر ذهاباً وإياباً من دمشق الى الشهباء لنغذي أرواحنا وعقولنا من علمكم فنشئنا وترعرعنا في مدرستكم نستقي ولم نزل من علمكم فيما مضى علمتنا انه من لم يشكر الناس لم يشكر الله واليوم تُعلمنا ان التجارة بكل شيء مباح ، بالأعراض بالدماء وبالأرواح ، وليس علينا ان تاجرنا بأوطاننا جناح , اليوم تعلمنا ان التجارة تعني جني الأرباح , تُعلمنا كيف نتاجر بقول الله ونرتجي بعدها من الله السماح ، نراك تعلمنا كيف تموت الضمائر ويصبح الحق مستباح .
يا سماحة المفتي وجب علينا ان نشكرك فاليوم نرى كيف تحقق لنا وعدك هكذا تخطى الوطن المحنه وخرج اقوى من ذي قبل كما تنبأت وتحققت لنا كل مطالبنا دون إراقة قطرة دم واحده وقد قضينا على وجه الإرهاب والمؤامرة الكونيه التي استهدفت سورية الإباء قضينا على رموز المؤامرة حمزة الخطيب ومروة وهاجر زهير وأيهم وفؤاد ورضا عدويه وأقرانهم الذين كانوا يهددون أمن الوطن ويخططون شكل الغد الواعد كيف لا نشكرك وقد انتزعنا حنجرة إبراهيم قاشوش لأنه قناة إعلام مغرضة تنادي بما يريد الشعب السوري ألم تكن خطبكم العصماء في اظهار ملامح قائد الوطن فتوى لقائد الوطن باستباحة اعراض نساء الوطن من قبل رجال حماة الوطن فصرن نسائنا الاحرار سبايا ودمائنا مهدورة , و أموالنا مستباحة .
ياسيدي بمناسبة عام مضى على الفقر والجوع والألم لك منا كل الشكر فبالشكر تدوم النعم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية