عام مؤتمرات أم مؤامرات ؟!...أحمد القصير

عام مضى على الثورة السورية واجتماعات عقدت ومؤتمرات أقيمت ومجلس الأمن وحقوق الانسان وأصدقاء سوريا والجامعة العربية اجتمعوا، ودول لم يصل الى سمعها بعد صراخ الاطفال واستغاثة النساء ودعاء الشيوخ ودول اخرى تريد توثيق جرائم بشار عن قرب وقوائم سرية بأسماء المشتبه بارتكابهم جرائم في سوريا ونتسأل سرية بالنسبة لمن فأي شخص في سوريا طفل كان او رجلا او امرأة او عجوز يعلم علم اليقين من هم القتلة فالشعب السوري مدرك تماما بان الجميع قد تأمر عليه وهو مؤمن أشد الايمان بان لا معين له ولا نصير الا الله .
فليكذب من يكذب وليتأمر من يريد وليدعم هذا القاتل من يدعم لكن ليعلم الجميع بأن الشعب السوري ماض في ثورته حتى اسقاط هذا القاتل ونظامه الفاسد مهما دفع من تضحيات وقدم من شهداء لأنه توكل على الله وهو خير معين .