اعتبر نفسي والحمد لله من متتبعي الحدث اليومي والخبر اليومي والعلاك اليومي ... ظواهر يومية مدهشة أهم من أخبار رايس وشذوذها ... وان كان شهيدا ام قتيلا.....
اتصلت اليوم بهمام :
- يجب ان يكون تحقيق البنوك السورية الخاصة مميزا .
- آه فهمت تقصد ان نتكلم عن نشاطاتهم وما يقدموه للصناعيين والاقتصاديين ؟
قلت لهمام ... والله آخر الهم ما تتكلم عنه اسألهم ما قدموا للمواطن السوري العادي البسيط , راكب الدراجة , وسائق الميكرو .. وانا وانت ؟
****************
استمر الجدل بيننا حتى العاشرة تقريبا كنت من مؤيدي ثقافة العنف :
- العنف ليس شيئا جديدا على العرب ..... اقرؤوا القرآن عنف الحب عندنا عنف الكره عنف الطعام عنف الهواء عنف
ثقافة العنف شربناها مع حليب الوطن وتحت سيف الحاكم .
*****************
العقلانيين العرب .... تقليعة جديدة لم تتضح كل معالمها حتى الآن ابتداء من اللوغو وانتهاءا بتلك المصطلحات :
انتكاسات – ارتكاسات – الجموع المتجانسة .....
لا يحضرني الا مشهد واحد عند قراءة بيانهم .... الأصبع الاوسط للحكومة وهي تضعه امام الكل .
*****************
عيد ... كبش ... شجرة .... وكيلو التفاح تجاوز حاجز السبعين ليرة ولكن الفرحة الاكبر هي اننا سنرتاح من تطبيل الحكومة وتزميرها وتللك الندوات التي تطل علينا لتشرح ما قدمت الحكومة للمواطن السوري .... الجميع لم يقبض لا منحة ولا حتى راتب .
****************
انهال علي بالأسئلة وقال :
- الست صحفيا .....
اكتب عن كذا ... وكذا .... وكذا .... بسرعة خلعت ردائي وقلت :
لا انا مجرد كاتب قصة .
**************
غدا ستكون كل شوارع مدينتي ملونة بالأحمر وسيف الحاكم سيكون سعيدا جدا ... لأننا لم نتعلم إلا قتل الخراف .
وسط كل ذالك يغني مارسيل :
" ياقلب حاج تعن "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية