أعلن سفير ايران في فرنسا ان "دولا عربية ترسل مرتزقة إلى سوريا لاجهاض اي فرصة للتوصل إلى تسوية من خلال التفاوض تنهي الأزمة السورية".
واتهم سفير ايران المعين في الفترة الأخيرة لدى باريس، علي أهاني، في مقابلة مع رويترز، "دولا عربية معينة بتمويل المعارضة السورية وتسليحها"، لافتا إلى أن "لدينا معلومات بشأن ارسال اموال واسلحة ومرتزقة إلى هناك لعرقلة الامور". لكنه لم يحدد الدول التي يأتي منها المرتزقة.
وأضاف النائب السابق لوزير الخارجية "هناك معلومات عن ان دولا عربية معينة أرسلت المرتزقة وتمولهم الولايات المتحدة بل وإسرائيل"، معتبرا ان "التدخل يحول دون توصل المعارضة والحكومة إلى تسوية عبر التفاوض مضيفا أن هذه التسوية هي الأمل الوحيد لحل الأزمة".
وأضاف "من الواضح ان هناك تلاعبا لا يسمح للحكومة او المعارضة بمحاولة اجراء حوار والتوصل إلى اتفاق لحل المشكلات الداخلية. نشعر بالقلق بشأن مستقبل سوريا وشعبها"، مشيرا إلى ان "حكومة الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان تحقق مطالب الشعب السوري لكنه قال ان التدخل الخارجي يجعل ذلك أكثر صعوبة".
وتابع "لا يمكننا فرض حل من الخارج للمشكلات الداخلية في سوريا ... يجب تشجيع المعارضة والحكومة على محاولة حل المشكلة بأنفسهم. هناك مطالب للشعب السوري يجب احترامها وهذا ما قلناه للحكومة السورية."
الفرنسية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية