أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على ذمة ويكليكس: إيران تسعى لقلب حكم الأسد

ذكر موقع التسريبات ويكليكس نقلاً عن تقرير لمعهد الابحاث الاميركي سترتفور ان طهران ادركت جيدا ان حليفها الرئيس السوري بشار الاسد سيسقط لا محالة ولن يستمر في البقاء في السلطة، ولذلك فإن الايرانيين يتطلعون لتنظيم انقلاب من شأنة ضمان ولاء الحكم السوري العسكري لهم، وانهم توجهوا الى الولايات المتحدة في هذا الشأن.
وأشار التقرير إلى أن الايرانيين يقيمون الوضع في سورية باهتمام كبير، ويجب أن يقرأ المرء ما هو وراء بياناتهم العلنية وخصوصاً المرشد آية الله علي خامنئي الذي يجب عدم اغفال براغماتيته، مضيفاً إن طهران التي حققت مكاسب كبيرة من تعاونها مع الولايات المتحدة في اسقاط الرئيس العراقي السابق صدام حسين تؤمن بحتميه سقوط بشار الاسد، ولذلك فإنها تعتزم تنفيذ إنقلاب من شأنة ان يضمن استمرار ولاء اي نظام سوري مستقبلي لها.
ووفقا للتقرير، فإن ايران ترغب في استغلال تأثيرها الواسع النطاق داخل سورية، لتحقيق ذلك. 
وأكد التقرير إن الايرانيين في منافسة شديدة مع تركيا التي تريد هي ايضا التأثير في إنشاء النظام السوري المقبل، حيث اشار التقرير الى انه بينما تقوم تركيا بالتنسيق مع الاخوان المسلمين والجيش السوري الحر، يفضل الايرانيين التخطيط لإنقلاب شامل لضمان استمرار العلاقات بين سورية وطهران في عهد ما بعد الاسد».
التقرير قال أيضاً الى ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أراد ان يستقيل من منصبه ولكن تم رفض الاستقالة، وهو الامر الذي اشار الى ان معظم الاشخاص المقربين من الاسد قد ادركوا انهم في نضال خاسر ضد الاحتجاجات الشعبية في سورية.

الراي
(108)    هل أعجبتك المقالة (101)

المهندس سعد الله جبري

2012-03-07

لم يُسيء \"المعلم لأحد قدر إساءته لنفسه بغبائه وطمعه وقصر نظره، وتصريحاته الأغبى من ‏الغباء نفسه! وزير خارجية لا يدرك الحتمية التاريخية لهكذا نظام ساقط كنظام بشار الأسد؟؟ ‏فيندفع بتأييده بجحشنة مشهودة علنا، لا يفعلها حتى تلميذ صغير!!‏ الدور الآن على جميع وزراء الحكومة ورئيسها، وأعضاء القيادة القطرية، ومعظم أعضاء مجلس ‏الشعب، وذلك لاختيار مصيرهم ومستقبلهم قبل فوات الأوان: إمّا مواطنين شرفاء غير مسؤولين ‏عن جرائم بشار الأسد وجنونه وفساده، أو شركاء له بالضرورة سيُكلفهم حياتهم وأموالهم على ‏الأقل، وما الله أعلم به!‏ إذا كانوا جهلاء لا يعرفون، فليقرؤوا كتب التاريخ في نتيجة ونهاية كل مسؤول - وشركاه - خان وطنه ‏وشعبه وأعمل فيهم القتل، والفساد والإفقار، وذلك في جميع أنحاء العالم ومنذ الثورة الفرنسية وحتى ‏اليوم!! ‏ فليتبرؤو من المجرم الفاسد القاتل، قبل مرحلة حتمية في نفاذ حكم الشعب الثائر بغضب ورغبة محمومة ‏بانتقامٍ لا يُمكن لأحد إيقافه!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي