اعلن رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مساء الاحد امام الالاف من انصاره بعد اعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية انه فاز "في معركة شريفة".
وقال بوتين والدموع في عينيه في كلمة نقلتها شبكات التلفزيون مباشرة "لقد انتصرنا في معركة شفافة وشريفة".
واعتبر امام اكثر من مئة الف شخص تجمعوا قرب الساحة الحمراء ان الناخبين الروس لم يدعوا "الدولة الروسية تتعرض للتدمير".
واكد ان "ناخبينا يعرفون كيفية التمييز بين الرغبة في التجديد والتحريض السياسي الهادف الى تدمير دولتنا واستغلال السلطة"، في اشارة الى تظاهرات المعارضة، مشددا على ان "سيناريوات مماثلة لن تحصل لدينا".
ويواجه بوتين العائد الى الكرملين في ولاية رئاسية ثالثة بعد ولايتين بين العامين 2000 و2008، معارضة لنظامه لا سابق لها.
وتستعد المعارضة لتجمع جديد مساء الاثنين في موسكو بعدما نظمت ثلاث تظاهرات حاشدة منذ اجراء الانتخابات التشريعية في كانون الاول.
وراى بوتين ان هذه الانتخابات كانت "اختبارا مهما لنا، للشعب باسره، اختبارا للنضج السياسي واستقلال" البلاد.
من جهته، اعتبر مدفيديف ان "البلاد وكلا منا كانا يحتاجان الى هذا الانتصار".
و كانت اعلنت اللجنة الانتخابية الروسية فوز رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد بحصوله على 61,8% من الاصوات وذلك بعد فرز 14,5% من صناديق الاقتراع.
وحل الشيوعي غينادي زيوغانوف في المركز الثاني مع 17,8% من الاصوات. وكان استطلاع للرأي جرى لدى الخروج من مكاتب التصويت اشار الى حصول رجل روسيا القوي على 58,3% من الاصوات.
إلى ذلك، وصف المرشح الشيوعي غينادي زيوغانوف الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت الاحد بانها انتخابات "لصوص غير نزيهة على الاطلاق"، وذلك مباشرة بعد اعلان نتائج اولية اكدت فوز فلاديمير بوتين باكثر من ستين في المئة من الاصوات.
وقال زيوغانوف في تصريح للتلفزيون "انها انتخابات لصوص مهينة وغير نزيهة على الاطلاق".
كما قال الزعيم المعارض الليبرالي فلاديمير ريجكوف وهو احد ابرز منظمي تظاهرات المعارضة خلال الاشهر القليلة الماضية انه "لا يوجد اي مؤشر يمكن ان يتيح القول ان هذه الانتخابات شرعية".
الفرنسية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية