أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحفي جزائري ينفي عنه وزميله "فبركات" إختراق الجيش الحر.. ويوضح

تتناقل صفحات الثورة السورية على "الفيس بوك"و"سكايب بي"، خبر حول صحفي جزائري وصل سوريا ويحاول اختراق "الجيش الحر" لتسريب معلومات عنه إلى جهات خارجية.
"زمان الوصل" تواصلت مع الزميل ياسبن بن المنور، والذي نفى ما تقدم جملة وتفصيلاً وأكد كما شاهدته "زمان الوصل" أن إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، ونوه إلى زميل آخر متواجد في سوريا بنفس الاسم لكنه أكد عدم صدقية الاتهام الموجه وشدد على ضرورة الحفاظ على سلامة الزميل الثاني، وسطر البيان التالي ننشره كما ورد:
 
إلى الشعب العربي السوري
 فوجئت صبيحة أمس بمنشورات تزج باسمي فيما سمته اختراقا للثورة السورية عبر مهمة صحفية في دمشق
ولذا فانه يهمني توضيح ما يلي:
أولا: لست متواجدا أصلا في سوريا لا في مهمة صحفية ولا في أية مهمة من أي نوعآخر. كما أنني لم أغادر مقر إقامتي في الدوحة منذ أشهر، ويمكن لمن يهمه الأمر أن يتأكد من المسؤولين المعنيين..
ثانيا: الصحفي الذي يتواجد حاليا في سوريا يحمل نفس اسمي والحرف الأول من لقبي(حرف الباء ) وبالتالي فإن اختصار اسمه ولقبه يتطابق مع اختصار اسمي ولقبي ومن هنا نشأ اللبس، لكن الزملاء الجزائريين يعرفون كلينا جيدا و أنا ومنذ بدايتي الصحفية أوقع باسمي الكامل"ياسين بن لمنور" متحملا مسؤولية كل ما أنشره.
ثالثا: إن عملية التحريض التي انطلقت بالأمس قد بدأت من صفحة إلكترونية جزائرية معروفة الارتباط بأعداء الشعب السوري وهي تستهدف في المقام الأول أن يلحق أذاً بالصحفي الجزائري المتواجد في سوريا ومن ثم يكون ذلك سببا لإحداث شرخ بين الشعب العربي السوري وشقيقه الجزائري ويقضي على التعاطف الذي تلقاه الثورة السورية في الجزائر وفي قلب كل حر على مستوى العالم ومن ثم يهمني تنبيه الجميع لهذه النقطة وحثهم على التعامل الحذر مع الأخبار المشبوهة والتأكد من مصادرها خصوصا تلك التي تمس سمعة أشخاص وحياتهم، ذلك أن النظام الذي عرى نفسه أمام العالم باستهدافه للصحفيين قد يسجل نقطة غالية على المعارضة في حال قيامهم باستهداف صحفيين لمجرد الاشتباه ودون تثبت أو تأكد.
رابعا: سأتابع قضائيا الجهة التي تقف وراء اختلاق هذا الخبر الكاذب(المدعو كريم مولاي).

رحم الله شهداء الأمة الإسلامية
ياسين بن لمنور

الدوحة في ٢ مارس2012


ياسين بن المنور إلى يمين الشاشة

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي