أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العرب ضحية تبحث عن جلاد ... السيدة بن اسماعين زليخة خربوسش

هذا العنوان ليس من عندي استوحيته، من نظرية (إريك بارن) وقلبته: transactional analysis théorieا
غفوا لا اعرف المصطلح قد يكون سيكولوجية المعاملات او سيكولوجية التفاعل او التبادل؟ ما اعرفه هو ان هذا العبقري لم يتفق مع الباحثين السيكولوجيين فطردوه لان دماغه لا يتفق ومكرهم السياسي الاقتصادي فتركهم وراح يبحث في هذه النظرية ويطورها.
يقول اريك :الانسان الذي يعامل معاملة سيئة في سنه المبكر( من صفر الى سبع سنوات )يبقى جلادا يبحث عن ضحيته بقية عمره... ومن ثم يجب ان نتجنب اللعب في ساحة مثل هذا المريض وإلا حولنا الى جلادين مثله. ولنفهم اكثر نضرب مثلا : مدير في شركة بترولية سمع بان مهندسا اضطهد عاملا بسيطا... لم يستدعي هذا المدير المهندس بل استدعى العامل واعتذر له قائلا: اسمح لي انا المسئول لاني لم احميك من هذا الجلاد و لم اعمل له تدريبا ولم ابرمج عقله على ان يلزم حدوده...
لم يستدعى المدير المهندس حتى لا يدخل في لعبته التي يريد ان يستدرج اليها جلادين اخرين لان الذي يسلط عليه التعذيب قد يصبح جلادا...
نحن نعرف ان امريكا قطعة حبل اتى بها واد فاستوطنت ارض الهنود الحمر وكانوا ضحيتها بالسلب والتقتيل فأصبحت جلادا محترفا ومن ثم تعاطفت مع اسرائيل واستدرجتها الى زمرة الجلادين... ولا زالت تبحث عن ضحيتها اينما وجدت المجال يجب علينا نحن العرب إلا ندخل في لعبتها يجب ان نقول لها نحن لا نلعب في هذه الساحة !
انظر الى الرئيس الليبي كيف جلده كلينتون وبوش وأصبحا مثله الاعلى وحولاه من ضحية الى جلاد... وهاهي ليبيا تستنجد ضد جلادها بالغرب لينقذها فقتل المنقذ الميآت من المدنيين ،حقا كالجرذان، وفي يوم واحد؟
ودخل الجلاد باكستان واختطف بن لادن ،حسب قوله؛ ( ولا من رأى ولا سمع) راح الجلاد يستخف بباكستان والعرب لأنهم دخلوا لعبته ولعبوا معه وقال انه غسل بن لادن وكفنته ،ودون ان نرى شيئا، رماه في البحر هكذا بينه وبين نفسه وديمقراطيته الشريرة - والحقيقة يعلمها لله - ألا يضحكك ويبكيك ما ترى وتسمع؟ وهذا التمويه قد يكون وراءه بحثا عن ضحية اخرى ... يمكن تكون استفزازا للصين أو لغيرها لان الجلاد لا يسمح لغيره بالتحدي ... هاهو يشمشم عن رائحة الدماء في سوريا ... لان سوريا تحدت اسرائيل.
على العرب ألا يثقوا بالغرب كله لأنه جلاد من الدرجة قبل الاولى... انه يريد ضحايا لاستهلاك اسلحته (البايرة بسكون الياء) هذه الاسلحة محرمة على اختراق اجساد ابناء الغرب هي مفبركة لاختراق اجساد العرب والمسلمين فقط وإذا لعبنا مع الغرب يجب ان نشترى هذه الاسلحة لتخترق اجسادنا لان 80 مليار دولار من الاسلحة التى اشترلها العرب لم تخرق صور امريكا وانما دخلت في صور بعضنا. اقرا كتاب ( نهاية التاريخ لفوكو ياما ) الذي اتخذه ( بوش ) كدستور له في مسيرته الرئاسية!

(103)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي